بمقاطعة حي الزيتون بمنطقة مبروكة، النجد أبواب جليز بمراكش، يشتغل حسن الكاميلي وهو عون سلطة برتبة مقدم، وهو يحاول ما أمكن رسم صورة مختلفة عن عنصر السلطة، وهي الصورة التي ظلت تعني أن المشتغل بالسلطة والمواطن في حرب دائمة، لكن حسن الكاميلي رسم صورة مختلفة عن ذلك من خلال تعامله الإنساني مع الجميع.
عون سلطة يستقبلك كما ينبغي لك باعتبارك مواطنا يقصد الإدارة لقضاء أغراضه، ويمكن القول إن حسن الكاميلي هو عنوان بارز لتقريب الإدارة من المواطن، حيث يقربها منك من خلال تقديم الخدمات بكل أريحية، ولا يمل من إرشاد الناس نحو أهدافهم إن لم يكن هو المعني بالأمر دون أن يتأفف.
الصورة التي رسمها حسن الكاميلي هي حديث المواطنين بالدائرة التي يشتغل بها، حيث لا تجد من يصفه بأي وصف غير لائق، ولكن هناك إجماع على سلوكه الإنساني وكما قيل “ما اجتمعت أمتي على ضلالة”، ولهذا يمكن وصفه بأنه رجل الإدارة المناسب وعون السلطة الذي هو في عون المواطنين.
التعليقات مغلقة.