تسبب انهيار صخري في قطع الطريق المؤدية إلى مهدية قدوما من القنيطرة، وتسبب الانهيار الذي كان بشكل كبير في انقطاع تام لحركة المرور عبر هذا المعبر الرئيسي، في وقت لم يتحرك عامل إقليم القنيطرة فؤاد المحمدي، باعتبار أن الانهيار ليس هو الأول لقد سبقته انهيارات سابقة تم حصرها بحواجز فقط.
السؤال المطروح هو أين عامل إقليم القنيطرة من هذا الأمر؟ أين هو المجلس الإقليمي باعتباره مسؤولا عن إنجاز المشاريع المشتركة بين الجماعات الترابية؟ أين هو مجلس الجماعة الترابية التي لا يعرف أحد حدودها مع العلم أنه بمجرد أن تتجاوز المدارة المؤدية إلى القصبة تقرأ علامة “مهدية ترحب بكم”؟
لو كان الأمر يتعلق بمجرد انهيار مفاجئ لقيل إن سوء الأحوال الجوية والأمطار الكثيرة التي تهاطلت تسببت فيه، لكن مع كامل الأسى والأسف فإن الانهيار كان في وقت سابق وتم وقفه بواسطة حواجز مكلفة ماليا، لكن من حينها لم يتحرك العامل أو أي مسؤول بالإقليم.
التعليقات مغلقة.