توسعة مرافق مركز الفحص بالأشعة.. دعم للأدوار الجليلة لأسرة الأمن
تسعى عملية التوسعة، التي شهدتها مرافق مركز الفحص بالأشعة والتحاليل الطبية بالرباط، التابع لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إلى مواكبة الإقبال المتزايد على العرض الصحي، الذي يستفيد منه أفراد أسرة الأمن وذويهم، وذلك في مسعى لتعزيز الوضع الاعتباري لهذه الفئة، ودعمها بشكل أكبر للاضطلاع بأدوارها الجليلة في توطيد استقرار وأمن المجتمع.
وتندرج عملية توسعة هذا المركز، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2019، في إطار رؤية استراتيجية لمديريتي الأمن ومراقبة التراب الوطني الرامية إلى مواصلة تطوير وتنويع العرض الصحي المقدم لهذه الفئة، في أفق تعميمه على المستوى الجهوي، من خلال توفير جيل جديد من هذه المراكز يحتضن التجهيزات والآليات الطبية والمخبرية الحديثة.
وفي هذا السياق، أبرز عدد من مسؤولي المركز وطاقمه الطبي، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، التحولات الكبرى التي شهدها المركز، سواء على مستوى الإقبال المتزايد عليه، أو على مستوى الخدمات الطبية النوعية التي يقدمها لفائدة موظفين قطاع الأمن ومتقاعديه والأرامل وذوي الحقوق، مقابل الاستفادة من علاجات لعدد كبير من الامراض.
وسلطوا، في هذا الصدد، الضوء على جودة الوسائل والآليات الطبية المتقدمة والحديثة التي يوفرها المركز، ومستلزمات البيئة الصحية الملائمة، والعلاجات المتطورة، التي يشرف عليها طاقم طبي متخصص وذو مهنية عالية.
وذكروا بأن مركز الفحص بالأشعة والتحليلات الطبية للأمن الوطني استطاع خلال سنة 2022 تقديم وإجراء أكثر من 53 ألفا و527 استشارة وخدمة طبية، من بينها إجراء 31.467 تحليلة طبية، و16.362 فحصا بالأشعة، بالإضافة إلى إجراء 5.698 فحص (PCR) لاختبار فيروس كوفيد-19.
وبتدشين هذا المركز من الجيل الجديد، يتعزز العرض الصحي الذي تقدمه المديرية العامة، والذي يتضمن 20 مصلحة صحية موزعة على مختلف جهات المملكة، توفر فحوصات في الطب العام، والطب التخصصي بمختلف التخصصات الحيوية كطب الغدد، وأمراض القلب والشرايين والأمراض التنفسية وأمراض النساء والأطفال وأمراض الجلد، وكذا استشارات طبية في تخصصي جراحة العظام، وجراحة الدماغ والاعصاب والجراحة العامة، بالإضافة الى طب الأسنان، والتتبع والمواكبة النفسية والترويض الطبي وكذا النقل والاسعاف الطبي.
وقد بلغ عدد الخدمات الطبية المقدمة في السنة الفارطة على المستوى الوطني، 230 ألف خدمة طبية، بما فيها 18 ألف عملية نقل طبي. وتتوفر المديرية العام على أسطول من سيارات الإسعاف البالغ عددها 117، بالإضافة إلى أربع وحدات طبية متنقلة.
أما في ما يخص الإمكانيات البشرية، فيعمل حاليا بمختلف المصالح الصحية 53 طبيبا عاما ومتخصصا في طب الشغل والمستعجلات، و29 اخصائيا نفسيا، و26 طبيبا للأسنان.
التعليقات مغلقة.