وادلاو- في دورته 2… إفتتاح معرض الأبواب المفتوحة للصناعة التقليدية

تم مساء اليوم الأحد إفتتاح معرض الأبواب المفتوحة للصناعة التقليدية بوادلاو المنظم من طرف جمعية الصناع التقليديين بوادي لو بمناسبة اليوم العالمي للمرأة و بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي من أجل تجاوز الإنعكاسات الاقتصادية للجائحة على الصانع التقليدي”، كما يهدف إلى تسليط الضوء على أفضل منتوجات الصناعة التقليدية، وتقديم تراث الحرف التقليدية والمساهمة في تطويرها والترويج لها.
إن هذا المعرض يعتبر فرصة للصناع التقليدين والتعاونيات لتسويق منتجاتهم الإبداعية في مجالات الحدادة الفنية، الجلد، الخياطة التقليدية، الخزف، النجارة الفنية، النقش على الخشب، نسج الزرابي، الصياغة، المنتوجات النباتية، التحف الفنية،صناعة الفخار والديكور،وبالتالي تحسين دخلهم،

كما أن المعرض يحتوي أيضا على أروقة للمنتوجات المحلية في إطار دعم قطب الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وتهدف النسخة الثانية من أسبوع أيام الابواب المفتوحه للصناعة التقليدية إلى تعزيز دينامية التعاون بين الوزارة الوصية ودار الصانع والغرف الجهوية للصناعة التقليدية، ومختلف الشركاء بالقطاعين العام والخاص، من أجل النهوض بمجال الصناعة التقليدية، الذي يعد قطاعا مزدهرا بآفاق تنموية وطنية ودولية واعدة

هاذا وقد اشرف مساء يومه الاحد 5 مارس 2023 على حفل الإفتتاح بمقر قرية الصناعة التقليدية بوادلاو كل من السادة والسيدات

الأستاذ عبد الله المشكور، مدير معهد فنون الصناعة التقليدية بتطوان

والأستاذة أنيسة الهبيل رئيسة جمعية قرية الصناعة التقليدية بواد لو

والأستاذة هالة المصمودي, المديرة الإقليمية السابقة للصناعة التقليدية بتطوان

والأستاذ فاضل المرابط رئيس تعاونية اسراء للنقش على الحجر.

والأستاذ عادل العمري، موظف بالمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية بتطوان

وعدة رئيسات لجمعيات و تعاونيات محلية وإقليمية وجهوية وضيوف ومهتمون.

معرض الأبواب المفتوحة للصناعة التقليدية هو حدث رئيسي يهدف إلى تسليط الضوء على ثراء وتنوع هذا القطاع الأساسي في الاقتصاد المحلي والوطني.

ويعد تنظيم هذا المعرض لترويج وتسويق منتوجات الصناعة التقليدية فرصة لعرض المنتوجات المختلفة للمنطقة، وإبراز الدور المهم الذي يلعبه الصناع في الحفاظ على هذا التراث المغربي الأصيل.

كما يهدف هذا الحدث، الذي يستمر إلى غاية يوم السبت المقبل، إلى تزويد الصناع التقليدين بمساحة مناسبة للترويج لإبداعاتهم وتسويق منتجاتهم.

كما يهدف هاذا الاسبوع لتحسيس الشباب بأهمية التكوين في فنون الصناعة التقليدية وحثهم على التسجيل بكثافة بمؤسسات التكوين المهني ، وإطلاع الراغبين منهم في تعلم حرفة ، على مضمون التكوين وكذا الفرص المتاحة بعد التخرج لولوج سوق الشغل .

وتعد النسخة الثانية من أسبوع أيام الابواب المفتوحه للصناعة التقليدية حدثا متميزا خاصا لإبراز المكانة المتميزة التي يحتلها قطاع الصناعة التقليدية في الاقتصاد الوطني من خلال خلقه للثروات والتماسك الاجتماعي للفاعلين فيه، فضلا عن توفير فرص عديدة للشغل وفتح آفاق مهنية واعدة للشباب والناشئة ، بالإضافة إلى مساهمته في تحسين ظروف العيش وفن العيش المغربي.

التعليقات مغلقة.