إحتفلت اسرة المحاماة بتطوان مساء اليوم ومعها اسرة المحاماة بالمغرب والعرب كافة بافتتاح دار المحامي لاول مرة والتي اختير لها من الاسماء “الدار المتوسطية”
حفل الافتتاح أشرف عليه كل من السيد الكاتب العام لوزارة العدل والسيد عامل عمالة تطوان والسيد عامل عمالة المضيق الفنيدق والسيد عامل عمالة شفشاون والامين العام لاتحاد المحامين العرب رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب والرئيس الاول لمحكمة الاستئناف بتطوان والسيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان والسادة النقباء السابقين والممارسين ورئيس التعاضدية العامة للمحاميين بالمغرب رؤساء المحاكم الابتدائية بتطوان وشفشاون ووزان السادة وكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية بتطوان وشفشاون ووزان والسيد رئيس المحكمة التجارية بطنجة والسيدة وكيلة الملك بها والسيد والي أمن تطوان والسيد القائد الجهوي للدرك الملكي بتطوان والسيدة رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بجهة طنجة تطوان الحسيمة السيد القائد الإقليمي لإدارة الضرائب بتطوان السيد المدير الإقليمي لإدارة الجمارك بتطوان السيد القائد الإقليمي للقوات المساعدة بتطوان والسيد القائد الإقليمي للوقاية المدنية بتطوان السيد رئيس جامعة عبد المالك السعدي السيدة عميدة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان السادة رؤساء كتابة الضبط بالدائرة الاستانافية لتطوان والسيد رئيس المجلس الإقليمي لتطوان ورئيس مجلس عمالة المضيق الفنيدق السادة رؤساء المصالح الخارجية لمختلف الوزارات بتطوان وعدة مسؤولين آخرين وعدد من المحامين الممارسين وشخصيات اخرى على الافتتاح الرسمي الأول لمقر “دار المحامي” بتطوان والتي إنتهت أشغال إنجازها قبل اسابيع قليلة.
وتميز حفل الافتتاح بتكريم مجموعة من الشخصيات التي قدمت الكثير لمهنة المحاماة وافتتاح ندوة التمرين التي تعتبر بمثابة انطلاقة لبرنامج تكوين المحاميات والمحامين المنتهية فترة تمرينهم وترسيمهم بجدول الهيئة،
وعبّٓر النقيب عبد الواحد الأنصاري رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، عن سروره البالغ في حضور أشغال حفل تدشين الدار المتوسطية للمحامي والمشاركة فيها في أجواء حميمية ومهنية، مشددا في كلمة ألقاها بالمناسبة أن هاته الدار مفخرة لكل المحاميات والمحامين بتطوان والمغرب كافة.
ومن جهته قال “ذ” محمد المرتضى درجاج نقيب المحامين بتطوان، ان “هذه المعلمة الجميلة تأتي لتعزيز نشر الثقافة الحقوقية بين المحامين و ستكون بدون شك محل تواصل بين مكونات العدالة في اقليم تطوان مطالبا بخلق دينامية وحركية بمقر “المحامي” بتطوان من خلال الدورات التكوينية والأنشطة المختلفة” كما اكد على ان الفضاء سيكون متاحا لكافة الفعاليات وخاصة الحقوقية والجمعوية والإعلامية من أجل الاستفادة من المرافق التي شيدت بجودة عالية وتضم آليات متطورة، وذلك لتنظيم ندوات ولقاءات ودورات تكوينية.
و أضاف الاستاد النقيب، أن هذا المرفق المهني والاجتماعي يعتبر مكسبا لجميع المحامين والمحاميات بهيئة تطوان وحتى مكسبا للزميلات والزملاء من خارج الهيئة الذين قد يترددون على محاکم تطوان لأغراض مهنية وحتى من أجل زيارات المجاملة والزيارات الأسرية.
الأستاذ محمد اشكور محامي بهيئة تطوان قال أن “المحامين بتطوان مسرورين بتدشين هذه المعلمة المعمارية التي ستعزز الفضاء الحقوقي بتطوان معتبرا ان مثل هذه الفضاءات هي الآليات التي تمكن من التكوين و التأطير، ومهنئا في نفس الوقت هيئة الدفاع والأسرة الحقوقية ككل بتطوان على هذا الإنجاز الفريد”
للإشارة تضم دار المحامي التي بنيت بطريقة عصرية وتصميم هندسي فريد مجاورة لمقر المحكمة الإبتدائية وقريبة من محكمة الإستاناف وولاية الامن الوطني وقد أنجزت على مساحة 325 مترا مربعا وتتكون من طابق تحت أرضي و3 طوابق علوية، وتضم قاعة ندوات متعددة الوظائف بسعة 400 مقعد ومجهزة بأحدث التقنيات الصوتية، وقاعات للتكوين والاجتماعات وقاعة لاجتماعات جمعية المحامين الشباب ومكاتب إدارية ومرافق أخرى.
التعليقات مغلقة.