عامل القنيطرة فؤاد المحمدي يقدم وعودا للمهاجرين غير قابلة للتحقيق

كعادته السنوية أطلق فؤاد المحمدي، عامل إقليم القنيطرة، وعودا غير قابلة للتحقق، عندما قام خطيبا في لقاء تواصلي مع المغاربة المقيمين بالخارج، وهي الوعود نفسها، التي تتشابه ويطلقها كل سنة، لكن على أرض الواقع يصطدم المهاجرون بالعراقيل غير المفهومة، حيث يغلق العامل بابه في وجه الجميع، ولا يقبل شكاية من أحد، بل ينظم طريقة مهينة للكرامة حيث يخصص بضعة دقائق لكافة المشتكين في بهو العمالة في الطابق السفلي، فتصوروا أن مهاجرا يريد أن يشرح عرقلة مشروع ضخم في دقيقة أو دقيقتين مما يخصصه العامل ويتفضل به.

ويذكر أنه تم اليوم الخميس تنظيم لقاء تواصلي لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج بالقنيطرة بمناسبة العيد الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج المنظم هذا العام تحت شعار ” الشباب المغاربة بالخارج : انتظارات واسهامات”.
وفي مداخلة له بهذه المناسبة ، أكد عامل إقليم القنيطرة فؤاد محمدي ، أن الهدف من هذا اللقاء هو تبادل وجهات النظر حول مساهمة الجميع في مسار التنمية التي تشهدها البلاد ، وفق مقاربة شاملة ترمي إلى تطوير الاقتصاد الوطني ، وتحفيز الاستثمار ، وخلق فرص العمل ، وإتاحة جميع الوسائل التي من شأنها ادماج المغاربة المقيمين في الخارج في النسيج الاجتماعي والاقتصادي الوطني.
وبهدف مواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مشاريعهم التنموية، دعا السيد محمدي مجموع السلطات والمصالح اللامركزية إلى بذل جهود أكبر للتغلب على جميع الصعوبات وتقديم الدعم والتوجيه والمواكبة للمغاربة المقيمين في الخارج في مساطرهم الادارية. بالإضافة إلى تمكينهم من المشاركة الفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة. انتهى كلام سعادة العامل.

يعرف الجميع أن هذا الكلام إنشائي لا يقدم ولا يؤخر وأن الخطاب نفسه يلقيه كل سنة، وكأنه لا يوجد من يكتب له خطاب مختلف، حيث لا يتغير فيه سوى التاريخ وبعض العبارات.

كيف سيقدم العامل، الذي طوّل كثيرا في هذا الإقليم لأسباب غير معروفة، المواكبة للمهاجرين وهو لا يتواصل أصلا؟ ماذا بقي في الإقليم من مؤهلات يقدمها لغاربة العالم وقد توزيع الإقليم توزيعا ونهب ثرواته الغابوية والطبيعية؟

التعليقات مغلقة.