تم أمس الثلاثاء بمقر عمالة إقليم القنيطرة حفل تنصيب 27 مسؤولا بالإدارة الترابية، الذين تم تعيينهم حديثا في إطار الحركة الانتقالية، التي أجرتها وزارة الداخلية، وترأس هذا الحف عامل عمالة إقليم القنيطرة فؤاد المحمدي، الذي ينتظر الكثيرون أن تشمله الحركة الانتقالية أو حركة تجريف رجال السلطة الذين لا يقومون بمهامهم، فيما يروج مقربون منه أنه ستتم ترقيته إلى والي على إحدى الجهات.
ومن المضحكات المبكيات أن المحمدي، قد دعا رجال السلطة إلى الانخراط في تسريع وتيرة التنمية المستدامة وفقا لمبادئ الحكامة الجيدة، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتفعيل سياسة القرب والإنصات لانشغالاتهم من خلال العمل الميداني من أجل المساهمة في التنمية المجالية.
غير وحدة وحدة علينا آ السي المحمدي…
دعوت رجال السلطة إلى الانخراط في تسريع وتيرة التنمية المستدامة…
هل فعلا أنت منخرط في هذا المسار؟ هل يمكن أن تجيب عن سؤال بسيط: كم عدد المشاريع المعرقلة بالمدينة والإقليم؟ كم عدد أصحاب المشاريع الذين تخلوا عن مشاريعهم لأن مصالحكم لا تتجاوب معهم؟
دعوت إلى الرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين..
هل توجد هذه الخدمات في مكتبك ومكتب من يحيطون بك؟ هل تساءلت عن عشرات الوثائق التي وضعتها مصالحكم في الثلاجة وما زال أصحابها ينتظرون دون جدوى؟ هل حسابت ضميرك أن مصالح مواطنين تعطلت لأنك لا تعمل بمبدأ الرفع من مستوى الخدمات؟ هل توجد خدمات فعلا؟ إذا كانت الخدمات ذات جودة لماذا نرى كل يوم الصفوف أمام العمالة دون أن تكلف نفسك أن تخصص مكانا لهم يستظلوا فيه من حر الشمس وقر الشتاء؟
دعوت إلى تفعيل سياسة القرب والإنصات للمواطنين..
نتمنى ألا تكون سياسة القرب التي سينهجها رجال السلطة تشبه سياسة القرب التي تنتهجها أنت في مكتبك المغلق دائما. ونتمنى ألا تكون سياسة القرب مثل سياستك التي تخصص للمواطنين بضعة دقائق وأنت خارج من مكتبك لشكايات لا يتم التفاعل معها بتاتا.
التعليقات مغلقة.