لا حديث هذه الأيام سوى عن التكتم على فضيحة كبيرة تتعلق بمواطن من إفريقيا جنوب الصحراء، كان يشتغل بمنتجع سياحي في ملكية منتخب بجهة الرباط القنيطرة (ع.و)، والواقع على الطريق الوطنية الرابطة بين القنيطرة والرباط، حيث أصيب بحروق بليغة يقول بعض القريبين من الملف إنها من الدرجة الثالثة، نتيجة انفجار قنينة غاز.
والمؤسف أن المسؤول الجهوي بدل حمل الضحية إلى المستشفى المختص بالحروق حمله إلى “برّاكة” حديدية تنعدم فيها شروط العيش في هذا الوقت الذي ترتفع فيه الحرارة بشكل كبير، وحسب مصادرنا فإن المنتخب المذكور أمر زبانيته بالتستر على القضية لأن الضحية كان يعمل عنده دون موجبات قانونية، كما هو شأن الكثير من العمال لديه، الذين يؤدي أجورهم حسب مزاجه ووقت ما يشاء..
لنا عودة بالتفصيل للموضوع..
التعليقات مغلقة.