قبل أن يرحل عن مدينة القنيطرة، ربما إلى الكاراج كما يقال أي إلى الوزارة دون حقيبة في وقت يمني فيه النفس بأن يتم تعيينه واليا على إحدى الجهات، كما يروج مقربون منه حيث يزعم أنه له اليد الطولى في الرباط تتجاوز حتى الوزير نفسه، قبل ذلك يمكن أن تنفجر في وجهه عامل إقليم القنيطرة فؤاد المحمدي قنبلة موقوتة تتعلق بـ”التنمية البشرية” وما أدراك ما التنمية البشرية.
هذا المشروع الذي أطلقه جلالة الملك ويشرف عليه شخصيا في عناوينه الكبرى حوّله عامل إقليم القنيطرة إلى ورشة مفتوحة للريع وإرضاء الجمعيات المقربة وجماعة “الطبالة والغياطة” مع الاحترام الكامل لأصحاب الفن الشعبي، اما هذه الجمعيات فهي تسكت فقط عن الكوارث التي تعيشها المدينة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن العامل بما أنه رئيس اللجنة التي تقوم بالمصادقة على المشاريع المقدمة من قبل الجمعيات، فإنه يدفع بنيل الجمعيات المقربة والموالية لنصيب الأسد من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بينما الجمعيات الأخرى فتحصل على الفتات أو يتم استبعاد مشاريعها.
وفور الانتهاء من التحقيق الذي نجريه في الموضوع سوف ننشر تفاصيله بالأرقام…
التعليقات مغلقة.