قامت الجريدة برصد اجواء هذه الحادثة المفجعة، والتي خلفها الزلزال الذي ضرب اقليم الحوز بجهة مراكش آسفي من دمار كبير. في البنية التحتية والاجتماعية.
وبحسب مصادرمهنية فان هذه الفاجعة الطبيعية من شأنها تؤثر على القطاع السياحي الوطني وخاصة على مدينة مراكش وحتى تتضح الصورة فتحنا العديد من المحاور مع الفاعل السياحي لحسن زلماط رئيس الجامعة الوطنية للصناعة الفندقية بالمغرب، ونائب رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة ومدير عام لأهم وحدة فندقية PALM PLAZA.
وفي بداية حديثه تقدم بتعزية جميع الضحايا راجيا لاهلهم الصبر والسلوان، واشار ان مدينة مراكش هي مدينة سياحية ولا يجب ان نستغل هذه الظروف من طرف البعض، ليركبوا على الحدث ويقومون بترويج الشائعات، لذا لابد من توضيح ان جميع المؤسسات السياحية بالمغرب وخاصة بمراكش في احسن الظروف، وان جل الفنادق مازالت ممتلئة وان هناك حركة سياحية مستمرة.
ويضيف السيد زلماط ان الزلزال لم يؤثر بشكل قوي على البنية السياحية. رغم الغاء بعض الحجوزات وهذا شيء طبيعي،في مثل هذه الظروف.
واشار ان المطارات مفتوحة وان هناك 475 طائرة وهناك سياح يتوافدون بشكل يومي. وخلال هذا اللقاء الإعلامي كشف السيد لحسن زلماط ان جميع الجمعيات السياحية الجهوية سواء من مراكش واكادير وعبر تراب المملكة ،عقدت اجتماعات تدارست فيها الوضعية الحالية الذي خلفها الزلزال، وانها عازمة كل العزم للتضامن والتآزر مع جميع الضحايا ،مثلما وقع اثناء ازمة كوفيد .
وكشف لحسن زلماط ان الفاعلين السياحين قاموا بدورهم الانساني والاجتماعي كغيرهم من مكونات المجتمع المدني بتقديم كل الحاجيات اللازمة من تغذية وافرشة لكل المتضررين، وحث على التازر والتأزر بين الشعب المغربي الذي يمتاز بخصال نبيلة تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وختم كلمته بالقول بأن الجمعية التي يترأسها ستعقد اجتماعا طارئا مع السيدة الوزيرة الوصية على القطاع السياحي،بحضور المكتب الوطني للسباحة والمهنيين السياحيين، لتدارس الوضع والخروج باليات العمل لتجاوز هذه الازمة ،كما نوه السيد زلماط بكل المجهودات المبذولة من طرف جميع السلطات المحلية، على صعيد المناطق والاقاليم المتضررة وخاصة جهة مراكش اسفي.
التعليقات مغلقة.