من هي الجهة التي يزعم صاحب عربة القهوة بسوق الأربعاء أنها تحميه؟

صاحب عربة القهوة المزعجة على مدخل سوق الأربعاء الغرب ما زال يتحدى الجميع، غير آبه بأحد، ويمارس نشاطه غير القانوني تحت مسمع ومرأى السلطات المحلية من شيخ ومقدم وقائد وغيرهم، وكلهم يمرون به يوميا بل منهم من يحصل على قهوته من تلك العربة، التي أصبحت مرتعا يجتمع حولها عدد من الأشخاص ليلا لتناول المخدرات وغيرها من الموبقات.

فعندما تكون قادما من القنيطرة وتقترب من الدخول إلى مدينة سوق أربعاء الغرب تواجهك عربة “كارفان” (أنظر الصورة)، حوّلها صاحبها إلى مكان لبيع القهوة، ورغم وجود بعض أصحاب السيارات في كل مناطق المغرب يبيعون القهوة فإن لهذه العربة خصائص نوعية، فهي تحولت إلى مقهى دون ترخيص من أحد، كما أن صاحبها يلتف حوله مجموعة من الأشخاص الغريبي الأطوار، عندما تغيب الشمس يشرعون في احتساء الخمرة وإحداث الضجيج وتهديد أمن وأمان الساكنة.

السؤال المطروح بإلحاح: من يحمي صاحب هذه العربة؟ أليست السلطات المحلية التي لا تغيب عنها الشاذة والفادة على علم بالأمر؟ لماذا لا تتحرك قبل فوات الآوان وقبل أن تقع بعض الكوارث؟

أكثر من ذلك صاحب العربة يقول إنه “كتافو سخان” ولن يستطيع أحد تحريكه من مكانه؟ وهل عامل القنيطرة على علم بالموضوع؟ وإذا لم يكن كذلك أين مصالح الشؤون العامة التي تخبره بشخص فتح “نافذة” صغيرة في بيت في سطح منزل؟

التعليقات مغلقة.