النادي القنيطري فريق عريق، قضى سنوات كبيرة في قسم الصفوة، وكثير من لاعبيه تم اختيارهم للعب مع النخبة الوطنية وأبانوا عن قدرات عالية..لكنه في السنوات الأخيرة عانى كثيرا، وفقد ميزته ومكانته..اليوم الكل يعول على القيادة الجديدة..الكل يعول على حكيم دومو وفريقه المسير.
عندما تم انتخاب حكيم دومو رئيسا جديدا للنادي القنيطري قال كلمة تشكل برنامجا. قال “عندي هدف رئيسي هاد العام هو نشوفو كيفاش غادي نديرو من اجل الصعود”. الصعود هدف وحكيم دومو هو ابن حكيم الكاك الحاج محمد دومو رحمه الله. التاريخ والماضي المشرق من أجل مستقبل واعد لهذا الفريق الذي كان نجما في سماء كرة القدم. حكيم قال أيضا “خاصنا نواجهو شي حوايج لم نكن ننتظرهم مثل الازمة المالية وكنشكر خليل الوشواش والمكتب السابق للي دار للي فجهدو…عندنا مديونية تفوق مليار و 300 مليون سنتيم وهذا ميساج خاص المنتخبين والسلطات ومحبي النادي القنيطري يعرفوه …غادي نديرو مجهودنا باش الفرقة طلع ونوضعوها في مستوى احترافي ..الكاك عندها تاريخ وعندها رجالها وغادي نتقاتلو باش ترجع لمكانتها الطبيعية بالقسم الاول الاحترافي ولما لا تحقيق الألقاب”.
رجل مؤدب ومنصف. لم يمارس نقدا على المكتب السابق حتى يحمله كل شيء، ولكن الرجل لا ينظر إلى الوراء بل ينظر إلى الأمام.
عين حكيم دومو على القسم الأول الاحترافي. وما ذلك على فريق من حجم الكاك بعزيز.
الحاج محمد دومو صانع أمجاد النادي القنيطري لم يترك لحكيم، خريج كبرى المعاهد البريطانية، وصية سوى جملة واحدة. ما أوصاه على شيء غير الفريق الذي يجري في ذمه. قال له “الكاك أمانة في عنقك”.
لا يمكن أن نطلب من دومو ما ليس في طاقته، لكن يظهر أنه وضع القطار على السكة، حيث افتتح رئاسته للفريق بحل المشاكل المالية وهي أكبر عائق أمام أي فريق. القنيطريون ينتظرون من “ولد الحاج دومو” الصعود بالفريق إلى قسم الصفوة والظفر بالألقاب كما كان. التادي القنيطري في يد أمينة تؤمن بأن “الكاك أمانة” وهي تسعى لرعاية هذه الأمانة.
التعليقات مغلقة.