يصعب رسم صورة لحسن بلبو من مواليد 1965 بالمدينة القديمة بإقليم القنيطرة، فقد جمع إلى جانب المسؤوليات العديدة التي يتحملها، صفات الرجل المتواضع، الذي يذكرنا بزمن النضال الجميل..زمن كان فيه نكران الذات هو الذي يحكم حركة المناضلين..كل من عاشره من المناضلين يقول إنه عملة نادرة في لحظة أصبح فيها الانتماء النقابي يبتعد عن المبدئية..لكن الرجل ما زال على روح النضال النقابي الملتحم بالقواعد.
حسن بلبو رجل نقابي كونفدرالي ملتحم بموظفي الجامعات والأحياء الجامعية، حيث يشغل عضوية المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. من خلال الانتماء النقابي يدافع عن الحقوق المشروعة للموظفين بالجامعات والأحياء الجامعية.
حسن بلبو نال ثقة رفاقه في المجلس الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة وأصبح الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة. وواقع الحال أنه يعتبر المؤسس الفعلي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة وتأسيس المكاتب المحلية بالمؤسسات التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة .
قيادة ملتحمة بالواقع، شعارها “نعمل ولا نريد منكم جزاء ولا شكورا”. وكذالك”كرامة الموظف خط أحمر”، ثمرات هذا العمل فوز اللائحة التي تقدمت بها النقابة بـ 100% من المقاعد الثلاث المخصصة لممثلي الموظفين الإداريين والتقنيين في مجلس جامعة بن طفيل برسم السنوات المدنية 2024- 2025 – 2026.
مهام متعددة، يعبر الكل عن تفانيه في العمل من خلالها. النائب الثاني لأمين المال للمكتب المحلي الإقليمي للنقابة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بالقنيطرة. عضو اللجنة المركزية الإدارية بوزارة التعليم العالي والابتكار بالرباط. عضو اللجن الثنائية متساوية الأعضاء بجامعة بن طفيل بالقنيطرة.
هذا غيض من فيض، قطرة ماء من بحر عطاء الرجل، الذي جمع إلى جانب التحام الموظفين به والثقة في نضاليته حقد وحسد الفاشلين، الذين لا يرون في النضال سوى تحقيق مآرب شخصية.
النفس الكونفدرالي هو الذي يطبع حسن بلبو. لا قيمة لديه لأي عمل لا يتسم بالصبغة الجماعية. رجل يسمع كثيرا. ينصت للجميع. إذا آمن بشيء يدافع عنه بقوة. يترك للزمن فرصة إقناع الآخرين الذين يختلفون معه حتى لو لم يكونوا على صواب.
في ختام هذه الأسطر القليلة والتي لن تكفي لرصد مسار رجل خلق لكي يكون نقابيا يدافع عن حقوق الٱخرين دون نفسه .رجل قل نظيره وسط نقابيي الجيل الجديد.
تحية نضالية لحسن بلبو ودمتم مثالا يحتذى به.
التعليقات مغلقة.