ولاية الأمن بالقنيطرة: جهود متواصلة ونتائج مُطمئنة للساكنة

0

على مقربة مع 16 ماي ذكرى تخليد تأسيس المؤسسة الرائدة في حماية الأمن والأمن والاستقرار، أي المديرية العامة للأمن الوطني، يقوم المهتمون والصحفيون بمحاولة لإعادة النظر في المجهودات التي يقوم بها عناصر الأمن، وهي مجهودات تختلف من مكان إلى آخر، وهكذا ننظر إلى العمل الذي تقوم بها ولاية الأمن في القنيطرة بقيادة والي الأمن مصطفى الوجدي ومساعديه من الأطر الأمنية.

الخطة الأمنية التي يسير على عليها والي الأمن مصطفى الوجدي، الذي يشهد له الجميع بمهنيته واحترافيته في تدبير الشأن الأمني، أتت أكلها بنسبة كبيرة، ويمكن اعتبار السنوات التي قضاها بمدينة القنيطرة من أكثر السنوات جدية في مواجهة الظواهر المشينة، التي تخل بالسير الطبيعي لحياة المواطنين، ويمكن القول إنه تم مسح المقط السوداء من المدينة والمدن التي تتبع نفوذ ولاية أمن القنيطرة.

تعتمد الخطة الأمنية التي رسمها والي الأمن مصطفى الوجدي على المواصلة المكثفة للعمل حتى لا تكون هناك فرصة للنقط السوداء للعودة للاشتغال من جديد، أي توجيه الضربات المتتالية لكل أشكال الجريمة، سواء من خلال الحملات التطهيرية النوعية، التي يتم تنفيذها بين الفينة والأخرى، أو من خلال الممارسة اليومية لعناصر الأمن التي تطارد كل من سولت له نفسه تعكير صوف الطمأنينة التي يشعر بها المواطن.

ومن باب الاعتراف بالفضل لأهل الفضل القول إن مصالح الأمن في سلا، يمكن اعتبارها صورة حقيقية للمدرسة المغربية في الأمن، المتميزة بالتفاني في العمل وروح الجدية والكفاءة، وهي المدرسة التي أرسى قواعدها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، الذي منذ توليه قيادة هذه السفينة وهو حريص على اختيار مسؤولين في المستوى المطلوب، وفي هذا السياق لابد من ذكر والي الأمن مصطفى الوجدي، والي الأمن بالقنيطرة، الذي يجسد العنوان البارز للإطار الأمني الساهر على تنفيذ القانون والرعاية الشاملة للتعليمات الصادرة عن المدير العام، التي تتم ترجمتها إلى خطط عمل.

وشكلت السلاسة في التنسيق الأمني بإشراف مباشر ووقوف عملي من السيد والي الامن ورؤساء المناطق الأمنية ورئيس الشرطة القضائية والاستعلامات العامة والدوائر الأمنية ومصلحة الشرطة العلمية، رافعة في تحقيق النتائج الإيجابية في تحقيق واستتباب الأمن والطمأنينة، وضمان السلامة الجسدية والسكينة للمواطنين، خصوصا الذين تضطرهم ظروف الشغل للتنقل في أوقات الليل والصباح الباكر.

وهكذا شكلت الحملات التطهيرية، التي يتم تنظيمها بشكل دوري وكلما دعت الحاجة إلى ذلك، والحملات اليومية عنصرا أساسيا في الإحساس بالأمن والأمان في كل مناطق نفوذ ولاية أمن القنيطرة.

اترك رد