يمكن القول إن حكيم دومو، رئيس النادي القنيطرة، هو الهدية التي بعثها الله للقنيطريين لإنقاذ فريقهم من براثين قسم الهواة، وفي الكفة الثانية يوجد أنس البوعناني، الرئيس السابق للنادي ورئيس الجماعة الترابية للقنيطرة حاليا، الذي دافع رفقة مستشارين آخرين عن منحة مهمة للنادي القنيطري، مفخرة كرة القدم القنيطرية، حيث خصصت الجماعة الترابية للقنيطرة 500 مليون سنتيم دعما للفريق، وهو تقريبا المبلغ نفسه الذي تتلقاه الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي من مجلس المدينة، والفرق كبير بين المجلسين.
إن الانتصارات التي حققها النادي القنيطري، تقف وراءها إرادة وانتماء، فدومو بمجرد انتخابه رئيسا قطع العهد على نفسه بأن ينهض بالفريق مما هو فيه، وتعهد بأن يضحي من جيبه من أجل حل مشاكل الفريق، مما ساعد على خلق أجواء التفاؤل وقيام اللاعبين والمدرب والطاقم التقني بواجباتهم على أحسن ما يرام.
هذا الثنائي حقق نجاحات كثيرة، فدومو لما اضطر إلى مغادرة سفينة النادي القنيطري تركه في القسم الأول، وأنس البوعناني لما غادره ترك في حسابه حوالي 500 مليون سنتيم.
التعليقات مغلقة.