إدريس الروخ يفتتح مسيرته الروائية بـ”رداء النسيان”

صدر للفنان والكاتب والمخرج السينمائي ادريس الروخ اول عمل روائي (رداء النسيان. )الذي يعتبر اضافة نوعية في المشهد الثقافي فبعد الكتابة المسرحية واصداراته المتعددة في عدة اجناس ادبية ( فوق الخشبة – خشبة النص – ولد البلاد ثم المسرح بين الانا والآخر ) نرحل اليوم مع المبدع إدريس لنغوص في (هذا العمل الأدبي الجديد وفي هذا السياق قال الكاتب المغربي ادريس الرو خ ان الكتابة : هي المنطلق ، والمتنفس الوحيد للتعبير عن كل الهوامش التي تحيط بالكاتب أو الفنان، انطلاقا من بيئته و محيطه،فالكتابة.يقول الكاتب: ( سكنتني منذ امد بعيد ومارستها بصدق في ذاتي ونفسي وركبت على صهوتها لاتعلم دلالاتها وسأظل امارسها على مدى مساري الفكري ..وهنا لابد من وقفة فالكتابة جعلتني أنصهر مع عوالم من كتاب ومؤلفين من شتى بقاع العالم ومن جنسيات مختلفة و كتاب جعلوني أخدم واسافر الى عوالم الشخصيات والفضاءات الاخرى لاكتشف اسلوبا جديدا للتعبير عن مختلف الأجناس الإبداعية الأخرى من شعر وقصة قصيرة ومسرح وكشف الكاتب في تصريحه ايضا لمجلةنادي الصحافة.يقول : ( لقد
مارست شغب الكتابة بكل اصنافها واتوفر في قاموسي الفكري على خمس اصدرات متعددة سواء على مستوى المسرح وتنوع جنسه الفني والحسي وايضا عدة مقالات. مختلفة وقصائد شعرية اي انني اغترفت من نهل الأجناس الإبداعية برمتها محاولا في كل مرة أن أتعلم لأدخل عالما طالما أحببته ..واليوم وبعد محاولات عديدة في نسج خيوط قصص شخوص وسرد قصص لأناس كان دائما يشدني الحنين للكتابة عنهم وجدت نفسي في رواية رداء النسيان التي اعتبرها لحضة ابداعية جديدة بالنسبة لمساري في عالم الكتابة و رحلة اكتشاف حقيقية في الحقل الثقافي والأدبي لا نها ترسم عالما من ذواتي واحساسي وهنا تكمن العلاقة بين الكاتب ومحيطه وهذا ما طرحته الرواية. ..في كل الشخوص والزمان والمكان لذا تجد.داخل الروايةشخصيات تتألم و تنتفض شخصيات متمردة رافضة لواقعها ترغب في التغيير وخلق الاستثناء.تيتعد لكي يقترب الحاضر اليها شخصيات عشت بداخلها وشربت ماء معاناتها. لذا فالرواية بكل صراحة تشكل صرخة ضد الماضي و وذكرياته . وخلال هذا اللقاءشدد الكاتب ادريس الروخ ان الرواية لهامناخ.فكري ورؤية جديدة ربما تختلف عن الكتابات الاخرى التي اصدرتها سلفا ..فهي تجسد فلسفة جديدة في حياتي ونمطا جديدا في التعبير عن الوجع النفسي الذي يتأرجح بين حب مبالغ فيه وحق لذكراه كل هذا بلغة واقعية صادقة بكل مافيها من أحداث و وقائع و شخوص.
وهنا اتوقف عند شخصية سليمان الأحمدي والتي تشكل العمود الفقري للرواية بحكم ان هذه الشخصية يمكن قراءتها من عدة جوانب . فهي شخصية محورية تربط الزمان بالمكان و شخصيا أجدني مرتبط بها فهي شخصية ا اعرفها جيدا بل هي جزء مما أعيشه و يعيشه العديد ممن هم في نفس وضعيتها .. شخصية لها أبعاد نفسية و اجتماعية تربط الماضي بالحاضر. والحاضر بالمستقبل ..)
نحن امام رواية تجسد الواقع الذي نختفي فيه اويختفي بداخلنا بعوالمه وشخصياته وتناقضاته.. اما فيما يخص الاعمال القادمة، اكد الكاتب ان هناك عمل روائيا سيرى التور قريبا

التعليقات مغلقة.