هزّت قضية فساد كبرى أرجاء مدينة القنيطرة، بعد إدانة مسؤولين دركيين وبارونات مخدرات بشبكة تهريب دولي للمخدرات. وتناولت هذه القضية المثيرة للجدل تورط دركيين في تسهيل عمليات تهريب المخدرات مقابل رشاوى مالية، مما أثار موجة من الغضب والاستياء بين المواطنين.
وتعود تفاصيل القضية إلى تفكيك شبكة متخصصة في تهريب المخدرات من سواحل المهدية ومولاي بوسلهام وبنمنصور ، حيث ألقت الفرقة الوطنية للدرك القبض على 5 أشخاص، بينهم 3 مسؤولين دركيين وباروني مخدرات، في منطقة الغرب عام 2022. وكشفت التحريات عن تورط الدركيين في نسج علاقات مشبوهة مع بارونات المخدرات وتلقي رشاوى مقابل تسهيل عمليات التهريب هذه الأخيرة دفعت بأجهزة الدرك الملكي بقيادة الكولونيل ماجور للمنطقة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الفساد، لتتكفل بالبحث الميداني و الثقني فرقة مختصة في محاربة الجريمة بشتى أنواعها بما فيها التهريب الدولي للمخدرات، تابعة للفرقة الوطنية التابعة القيادة العليا للدرك الملكي.
وبناءً على ذلك، حكمت المحكمة على المتهمين بالسجن بما مجموعه 30 سنة نافذة وغرامات مالية وتعويضات لفائدة إدارة الجمارك تقدر بملايين الدراهم. وتراوحت أحكام السجن الفردية بين 5 و 8 سنوات، مع تغريم المتورطين مبالغ مالية مهمة مع إلزامية الدفع لفائدة إدارة الجمارك.
التعليقات مغلقة.