صحافي بريطاني يُوَاجِه تُهمة جِنسية.. يَستأجِر خَدمات لِجان مغربية للتضامن!

0

أبدى الصحفي البريطاني الشهير هيو إدوارد، الذي يُوَاجه متابعات قضائية بسبب ثلاث تهم جنسية، عن رغبته الملِحة في السفر قريبا إلى المغرب!

وقد هَمس أشهر صحفي في قناة بي بي سي لمقربيه، بأنه يَرغب في الانتقال قريبا إلى المغرب بغرض لقاء حسن بناجح ومحمد رضى وحميد المهداوي وعزيز غالي وخديجة الرياضي وغيرهم، للاستفادة من تجربتهم الرائدة المتمثلة في القُدرة على تَحويل مُرتكبي الجرائم الجنسية الخطيرة إلى ضحايا في وسائل الإعلام!

وأوضح هيو إدوارد بأنه التقى المحامي البريطاني رودني ديكسون، الذي كان يَنُوب عن توفيق بوعشرين، ونَصَحه بالسفر عاجلا إلى الرباط واستلهام خُطة الدفاع والمؤازرة على الطريقة المغربية!

فوِفق ما أفشى به الصحفي البريطاني هيو إدوارد، فإن المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي قد تَجد فيه شخصا مثل حسن بناجح، مَحسوب على تيار إسلامي، وهو في نفس الوقت يُدافع عن صحفيين مُتهمين بالفاحشة والاغتصاب!

ومما يُعزِّز قناعة هيو إدوارد بضرورة السفر للمغرب هو أن جرائمه الجنسية هي أقل خُطورة من جرائم مُماثلة تُوبع من أجلها صحفيون مغاربة، ومع ذلك هناك من اصطف إلى جانب هؤلاء المتهمين وازدرى الضحايا، بينما هو يُواجه قَدَره القانوني وحيدا في بريطانيا رغم أن تُهمته هي مُجرد حيازة “صور غِلمانية”!

ومن المرتقب أن يَلتقي الصحفي البريطاني الكبير في الشُهرة والسِن (62 سنة)، خلال زيارته للمغرب، حميد المهداوي ومحمد رضى وعزيز غالي ونور الدين العواج لتَشكيل لَجنة سَريعة للتضامن، أو على الأقل إدراج اسمه ضِمن قائمة المغتصبين الذين يُدافعون عنهم.

فقد استغرب هيو إدوارد كيف أن صحفيين تُوبعوا بجرائم جنسية خطيرة بالمغرب، وحَصلوا على تَضامن من أمنستي وهيومان رايتس ووتش، وتَشكلت لحسابهم لجان للتضامن، بينما هو الذي يُعد أشهر صحفي في بريطانيا لم يَحصل على تضامن مُماثل، رغم أنه اعترف بجرائمه، بينما أنكر زملاءه المغاربة جرائمهم ورفضوا طلب الاعتذار من الضحايا.

بل إن الرجل يُفكر في طلب مَشورة حميد المهداوي للخروج في حلقة من حلقات “خوتي المغاربة/عفوا خوتي البريطانيين”، للدفاع عن نفسه وشَرعنة جرائمه، بدعوى أنه مُستهدف لكونه أشهر مُقدِّم للأخبار في بريطانيا العُظمى.

ولحسن حظ ضحايا هيو إدوارد، أن السلطات المغربية سَوف تَرفض استقبال هذا الأخير لكونه مُصنًّف في النَشرات الإنذارية الصفراء لمنظمة الأنتربول، لأنه إن التقى بحسن بناجح وعزيز غالي وغيرهم، فإنه سَيُصبح ضَحية ويَتحول ضحاياه الحقيقيون إلى “صبية التجريم”!

اترك رد