عرفت مصالح الدرك الملكي، بقيادة الجنرال دوكوردارمي محمد حرمو، تعيينات وتنقيلات جديدة همت كبار المسؤولين من القيادات الجهوية والمصالح المركزية واللاممركزة التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، وهمت مسؤولين كانوا يشغلون مهام قياد جهويين ونواب بكل من جهويات آسفي والقنيطرة وخريبكة والجديدة ووجدة وبوعرفة والصويرة.
ومن بين هذه التعيينات الجديدة التحاق الكولونيل ماجور أحمد أفروخ، الذي كان يشغل منصب القائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة، بالقيادة العليا للدرك الملكي، وذلك بعد مسار موسوم بالجدية والفعالية حيث عرفت القيادة الجهوية بالقنيطرة على عهده تطورات كبيرة في الأداء المسؤول، حيث عُرف بالوقوف الميداني على كل القضايا التي كانت تحدث في المنطقة.
وعُرف الكولونيل ماجور أحمد أفروخ بأسلوبه المتميز في التواصل سواء مع عناصر الدرك الملكي أو مع المواطنين والمجتمع المدني، حيث كان أفقه هو تحقيق الأمن في دائرة نفوذ الدرك الملكي، وفعلا استطاع خلال المدة التي قضاها قائدا جهويا للدرك الملكي بالقنيطرة من ترك بصمة واضحة لا تخطئها العين، حيث سهر على تطوير الأداء الدركي ومحاربة الجريمة وشبكات تهريب المخدرات وعصابات الاتجار في البشر والهجرة السرية.
ولا يمكن حصر النتائج التي تحققت في هذه الفترة، باعتبار أن العمل كان متواصلا لتنزيل مخطط القيادة العليا للدرك الملكي وتنفيذ التعليمات والصرامة في الأداء والسلاسة في الأسلوب، وهذا يشهد به جميع من اقترب من الكولونيل ماجور أحمد أفروخ، الذي ترك صدى طيبا لدى الساكنة لفعل الخدمات التي قدمها.