مافيا الرمال تستهدف قائد المركز الترابي للدرك الملكي مولاي بوسلهام
تحرك الذباب الالكتروني قصد الإساءة إلى عناصر الدرك الملكي بمولاي بوسلهام وعلى رأسهم قائد المركز الترابي، ولأن الذباب لا يجتمع إلا على “الجيفة” فقد اجتمع الذباب مستهدفا قائد المركز الترابي للدرك الملكي مولاي بوسلهام نتيجة الضربات المتتالية التي تلقاها أسيادهم، حيث لوحظ أن هذه الحملة المسيئة إليه انطلقت بعد الحملة التي شنها ضد مافيا الرمال.
وحسب مصادر من عين المكان فإن قائد المركز الترابي للدرك الملكي مولاي بوسلهام شن حملات متتالية على “سُرّاق” الرمال، وآخر هذه العمليات حجز جرار “تراكتور” في هيئة جديدة ومقطورة، كان يستعمل في سرقة الرمال لأحد العناصر المشهورة في المجال، وبما أن الضربات كانت متتابعة قصد حماية الثروة البحرية من الرمال فإن المتضررين من عمليات الدرك الملكي وحملاتها لم يجدوا سوى اللجوء إلى الذباب الالكتروني لشن حملة ضد قائد المركز الترابي ومن خلاله باقي عناصر المركز.
ووفق مصادر محلية فإن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي مولاي بوسلهام تقوم بعمل جبار، حيث تتجند خلال الصيف لمواصلة العمل ليل نهار، والعمل في ظروف متواصلة من أجل تأمين زوار المنطقة، التي تعتبر محجا لعشاق البحر في الصيف، ناهيك عن الجولات اليومية لمحاربة كل الظواهر الإجرامية، وهو الأمر الذي أزعج المافيات التي تنتعش في الظروف الملتبسة.