يعيش مستشفى الإدريسي بالقنيطرة، المعروف بسبيطار الغابة، حالة من التسيب فيما يتعلق بالحراسة الأمنية، تهدد حياة المرضى كما تهدد حياة المهنيين من أطباء وممرضين وأطر طبية، وكل من ولج هذه المؤسسة العلاجية يلاحظ الثغرات الأمنية الخطيرة، التي يعيشها، بل إن هذه الفوضى شملت حتى البوابة الرئيسية التي تبقى أحيانا دون حراسة (أنظر الصورة)، ورغم تنبيهات الأطر الطبية لمندوبة وزارة الصحة ومدير المستشفى فإن دار لقمان لا زالت على حالها، والشركة لا تخضع لأية رقابة مما يدفعها للعمل بحرية تنتج عنها الثغرات والفوضى، دون أن ننسى أن المستشفى يحتوي على جناح للولادات.
فهل سيتدخل آنس الدكالي، وزير الصحة، والمفتش العام للوزارة من أجل وضع حد لهذه الفوضى التي تشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى والأطر الطبية؟
التعليقات مغلقة.