العثور على جثة طفلة صغيرة بسيدي الطيبي واعتقال الجاني القاصر
اهتزت ساكنة سيدي الطيبي، القريبة من مدينة القنيطرة، على وقع جريمة مروعة راحت ضحيتها طفلة صغيرة تبلغ من العمر خمس سنوات. فصول القضية بدأت عندما تلقت مصالح الدرك الملكي إشعارًا من أسرة الطفلة حول اختفائها في ظروف غامضة.
على إثر هذا التبليغ، أشرف الكولونيل ماجور وقائد السرية ورئيس المركز الترابي سيدي الطيبي شخصيًا على عمليات البحث، حيث تم تجنيد فرق مختصة للبحث بالكلاب للتمشيط الدقيق لمحيط المنطقة والغابة المحيطة بها. وبعد ساعات من البحث المستمر، تم العثور على جثة الطفلة مرمية داخل حاوية للأزبال، وذلك في حدود الساعة الثامنة من صباح اليوم الموالي.
وأمام بشاعة الجريمة، فتح الدرك تحقيقًا معمقًا لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الجاني. وبعد تحريات دقيقة، تبين أن مرتكب هذه الجريمة الصادمة لم يكن سوى أحد أفراد عائلتها، وهو قاصر بدوره.
وقد تم توقيف المشتبه فيه على الفور حوالي الساعة الثانية عشر بعد الزوال، حيث يجري التحقيق معه تحت إشراف قائد السرية لتحديد دوافع الجريمة والظروف المحيطة بها. وتواصل سلطات الدرك الملكي مجهوداتها لكشف كافة التفاصيل المرتبطة بهذه القضية التي خلفت حالة من الصدمة والأسى وسط سكان المنطقة.
هذه الحادثة الأليمة أعادت تسليط الضوء على ظاهرة العنف الأسري وضرورة تعزيز آليات حماية الطفولة من جميع أشكال العنف والانتهاكات. كما أثارت مطالب بضرورة تفعيل دور المؤسسات المختصة لضمان بيئة آمنة للأطفال وحمايتهم من المخاطر المحدقة بهم.
التعليقات مغلقة.