زعمت بعض المنشورات على الأنترنيت أن سائقي الشاحنات وجهوا نداء عاجلا إلى الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، قصد التدخل لوضع حد لما أسمته الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها على مستوى محطة المناصرة على الطريق السيار، ولمزيد من زرع الخوف والرعب في صفوف السائقين ادعت أنها تحولت إلى أخطر منطقة على السائقين.
وادعت أن هذه التوقف في هذه المحطة يعرض السائقين للاعتداء من قبل لصوص وسلب مقتنياتهم والتعرض للعنف الجسدي. وهي كلها عبارات الغرض منها التخويف.
ومن أجل استجلاء الحقيقة بحث موقعنا عن حقيقة هذه الادعاءات فتبين أنها غير صحيحة وأنها مجرد مزاعم وادعاءات زائفة، الغرض منها تصفية حسابات ضيقة وتخويف مستعملي الطريق.
وأوضحت مصادر مطلعة لموقعنا أن موضوع الشكاية يعود إلى السنة الماضية ويتعلق بحالة واحدة مؤكدة، وتم التعامل معها بالسرعة الممكنة حيث تم توقيف المعتدين، ومنذ ذلك الوقت لم يتم تسجيل أي حادثة مماثلة على عكس ما ادعت المنشورات، التي تحدثت عن اعتداءات متكررة.
ولقد ارتكب أصحاب هذه المنشورات أخطاء قانونية فادحة تتعلق بزعزعة الطمأنينة لدى السائقين ومستعملي الطريق، عبر نشر أخبار زائفة.
ومنذ وقوع الحادثة المذكورة تم اعتماد نظام دوام على امتداد 24 ساعة بهذه المحطة، حيث يوجد عناصر الدرك الملكي بشكل مستمر ودون انقطاع، مما حقق الأمن والأمان لمستعملي الطريق وخصوصا السائقين.