قام “محمد الحافظ” رئيس المجلس الجماعي لمدينة سيدي قاسم، و البرلماني عن حزب الاستقلال بنفس الاقليم، برفع سؤال كتابي الى وزير الصحة “انس الدكالي” عبر رئاسة مجلس النواب .
وجاء في هذا السؤال الكتابي، الذي وقف فيه “الحافظ” على مختلف حيثيات الفاجعة الاخيرة التي راحت ضحيتها سيدة حامل ودعت الحياة و هي في سيارة اسعاف متجهة الى المستشفى الادريسي بالقنيطرة، -جاء فيه- ان “هاته الواقعة ترجع الى الاهمال و انعدام الاطر الطبية المتخصصة في جميع المجالات و من بينها طب التوليد”، مضيفا انه “رغم رفعه لعدد من الاسئلة الشفهية و الكاتبية حول النقص الذي يعرفه المستشفى الاقليمي لسيدي قاسم الا ان مطالبه لم تجد آذانا صاغية من طرف الوزير” .
وفي نفس السياق، تساءل البرلماني الاستقلالي في السؤال الكتابي الذي تملك “مصادر.انفو” نسخة منه، عن التدابير الاستعجالية التي سيتخذها الوزير لوضع حد لهاته الوضعية الحرجة التي يوجد عليها المستشفى الاقليمي لسيدي قاسم .
تم دعى رئيس جماعة سيدي قاسم في نهاية سؤاله الكتابي الى فتح تحقيق عاجل في ملابسات وفاة الشهيدة “جليلة”، التي لم تكن الحالة الوحيدة التي توفت بسبب الاهمال و غياب المستلزمات الطبية في مستشفى سيدي قاسم .
وطالب ” الحافظ” في سؤال كتابي أخر موجه لنفس الوزير، بتوفير “آلة تصوير سكانير” للمستشفى الاقليمي لسيدي قاسم نظرا لحاجة المواطنين القاسميين اليه بسبب تنقلهم الى مدن اخرى بهدف الاستفادة من خدمات هاته الآلة .
وسبب هاته الأسئلة الكتابية الحارقة التي وجهها “محمد الحافظ” الى “الدكالي” ، هي الواقعة التي اثارت سخط ساكنة مدينة سيدي قاسم، والتي توفت فيها سيدة حامل بسبب نقش الاطر الطبية في قسم الولادة بالمستشفى الاقليمي الذي آدى الى نقل السيدة الى القنيطرة من اجل الولادة مما تسبب في وفاتها .
التعليقات مغلقة.