لا زال حزب التجمع الوطني للأحرار بسيدي قاسم، يشتغل على استقطاب الوجوه المعروفة في الساحة السياسية القاسمية من اجل التوغل في المجتمع و اعطاء صدى للأنشطة التي يسعى الحزب أن يكسب بها منخرطين جدد و ناخبين في أفق الانتخابات القادمة .
اخر ما قام به الكاتب المحلي للحزب و عبر الصفحة الرسمية للكتابة المحلية بسيدي قاسم، هو المطالبة بإيجاد حل لوضعية ملعب العقيد العلام الذي تم إغلاقه لأكثر من سنتين بدعوى ان مدرجاته آيلة للسقوط كما أوضحت الخبرة التقنية التي أجرتها لجنة تابعة للجامعة مباشرة بعد لقاء “الأحد الأسود” بين الإتحاد الرياضي القاسمي و المغرب الفاسي .
وبدا من الواضح مؤخرا بعد ان اقتلع الشاب “محمد أمين العلام” الكتابة المحلية و بدأ في الاشتغال رفقة مجموعة جديدة غير تلك التي بدأت تهيؤ لجلب حزب “الحمامة” الى مدينة سيدي قاسم قبل سنة او اكثر مع عضو الحزب المستقيل ” محمد أمين البوعتلاوي”، -بدا- ان الحزب يحاول ان ينفتح على أعضاء بعض الجمعيات المدنية من أجل ان يرص صفوفه و صفوف شبيبته بأعضاء بارزين كي يساهموا في كسب ثقة المواطنين في الاستحققات التشريعية القادمة لا سيما أنه حزب كان معروفا بكونه يزكي و يرشح الأعيان .
“مسار الثقة” الذي يحاول حزب “أخنوش” زرعه في المجتمع المغربي، و يحاول رجال الحزب في مدينة سيدي قاسم ان يوصلوه للمواطن الذي سئم من العروض السياسية المتاحة يظهر أنه من الصعب أن ينال ثقة القاسميين خصوصا بعد التفاعل الكبير الذي عرفته المدينة مع حملة “المقاطعة” التي استهدفت بطريقة مباشرة زعيم هذا الحزب . فهل يستطيع حزب “أخنوش” مخالفة التوقعات و كسب ثقة المواطن القاسمي أم أنه سينضاف إلى مصاف الأحزاب التي أصبحت تأثت المشهد فقط ؟
التعليقات مغلقة.