تفاصيل الإطاحة بقاطع رأس فتاة إفران الجريمة تعري فشل البرامج الحكومية

تمكن أعوان السلطات المحلية بقيادة تونفيت بإقليم ميدلت، ليلة السبت/ الأحد من نهاية الاسبوع الجاري، من التعرف على هوية الشخص الذي قتل وقطع رأس شابة تبلغ من العمر 24 سنة بجماعة “واد افران” إقليم افران بطريقة بشعة . وحسب مصادرنا فالموقوف شاب يبلغ من العمر 34 سنة يعمل راعي غنم عند خال الضحية، وينحدر من منطقة “أيت فضولي” بجماعة تونفيت، نواحي إقليم ميدلت. المشتبه فيه ألقي عليه القبض حوالي منتصف ليلة السبت/الأحد، عندما توجه نحو دكان لبيع المواد الغذائية، وقبل انصرافه حل قائد قيادة تونفيت بعد إخطاره من طرف أعوان السلطة بمكان تواجد المتهم المبحوث عنه، حيث تمكن من توقيفه، واقتياده إلى مقر القيادة، قبل تسليمه لعناصر الدرك الملكي بتونفيت التي بدورها سلمته لعناصر الدرك الملكي بإفران للاستماع إليه في محضر قانوني . هذا وقد جرى وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، لتعميق البحث معه حول ظروف وملابسات الحادث، مع التأكد من فرضية تورط مشغله خال الضحية في القضية، أم أن هناك أسبابا أخرى ستعرف بعد البحث التمهيدي الذي سيجرى من طرف الضابطة القضائية للدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بمكناس. وسجل فايسبوكيون ملاحظات بالنسبة للفتاة التي وجدت مقطوعة الرأس بنواحي إفران: والتي كانت توصل ابنتها للمدرسة مع 6 صباحا وفي مجال قروي. الضحية عمرها 24سنة وابنتها 7 سنوات يعني تزوجت في عمر 16سنة وطلقت هذا مشكل اخر. الضحية هي معيل شيخ هرم وفتاة صغيرة تشتغل بالضيعات الفلاحية ومقاهي الفيلاجات .ها مصيبة الاخرى. الفتاة ضحية اسرة وتقاليد زواج مبكر ضحية مجتمع طلاق تم ضحية سياسة حكومية فاشلة مشكل الساعة الاضافية تم مشكل البرامج الحكومية التي تتغنى برعاية المطلقات وصندوق التكافل الاجتماعي ورعاية المسنين وبرنامج تيسير.

التعليقات مغلقة.