جماعة الحوافات – إقليم سيدي قاسم : حصيلة متميزة وانجازات غير مسبوقة والساكنة تشيد بالمجهودات الجبارة لرئيس الجماعة الدكتور عبدالنبي عيدودي .

تعزيزا لدورها الفعال في تقديم بعض الخدمات اليومية البسيطة للمواطنين ، واالعمل في سياق تنشيط الحركة الاقتصادية و خلق الثروة و استثمارها في البنية التحتية و تأهيل المجال القروي و الحضري والرفع من جودة الخدمات استجابة لانتظارات المواطنين الواسعة.

بهدف رفع تحدي تنمية الجماعة الترابية الحوافات و جعلها فضاء للاندماج وإنتاج الثروة و تقوية التماسك الاجتماعي و إحداث فرص الشغل، عمل المجلس القروي للجماعة الترابية الحوافات باقليم سيدي قاسم على إعداد برنامج عمل جماعي كما نص الميثاق الجماعي الجديد في مضمونه بحيث يعتبر هذا البرنامج  بمثابة خارطة طريق ووثيقة ترابية ذات أهمية بالغة تسطر الاختيارات الإستراتيجية للتراب في المجالات التي تتوافق مع حاجيات الساكنة وتحقق التنمية المستدامة بكل أبعادها.

هذا البرنامج تم إعداده بداية انتداب المجلس الجماعي المنبثق عن اقتراع 2015 روعيت فيه الحاجيات الأساسية والضرورية ذات الصبغة الأولوية، في المجال القروي بعدما تم تشخيص الوضعية بكيفية دقيقة .

ويمكن تجسيد المنجزات التي تم إنجازها رغم الوضعية المالية المتواضعة للجماعة التي تشخصها ميزانية جماعتنا الترابية وذلك عن طريق نهج إستراتيجية عمل محكمة و معقلنة و ترشيد النفقات. ويمكن تشخيص وتجسيد هذه المنجزات  التي أحدثت تغييرا ايجابيا وملموسا بالعين المجردة وذلك على النحو التالي:

المجال الاقتصادي :

يتجلى تدخل المجلس الجماعي في هذا القطاع المهم للسير بعجلة التنمية بالجماعة الترابية الحوافات من خلال المشروعين :

  • تهيئة و تجهيز سوق السبت الأسبوعي الحوافات

السوق الأسبوعي لسبت الحوافات ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد بقبيلة المختار في كل يوم سبت يحج إليه ساكنة القبيلة من كل حدب وصوب، سوق يلعب دورا هاما في التنمية وتنشيط دورة الحياة الاقتصادية المحلية لجماعة الحوافات ويبقى ارتباط المواطن به ارتباطا قويا اذ يعتبر الوجهة المفضلة لساكنة القبيلة وذلك من أجل التبضع نظرا لجودة بعض المنتجات التي يعرضها الباعة وكذلك الأثمنة التي تتناسب مع القدرة الشرائية للزبون.

  • تأهيل “دار الدوار” الحميدين

إحداث نادي نسوي يستجيب لاحتياجات المرأة القروية في تعلم بعض المهن النسوية وفي التمكن من  الاستفادة من الدروس التحسيسية في مختلف مناحي الحياة و وتقليص الفوارق الإجتماعية .

قطاع التجهيز والتعمير

يعتبر مجال الإسكان والتعمير مجالا حيويا مرتبطا بشتى الميادين، خاصة الاجتماعية والاقتصادية، و في ظل الهشاشة التي تعرفها البنية الطرقية بالجماعة الترابية الحوافات، وضع المجلس الجماعي منذ مباشرة مهامه ضمن أولوياته فك العزلة عن العالم القروي  وذلك من خلال برمجة العديد من المشاريع التي تستهدف إعداد الطرق القروية لربط المركز بمحيطه  و تأهيلا للتجمعات السكنية تنفيذا لمقتضيات الوثائق التعميرية الخاصة بها من جهة أخرى. و من ضمن هذه المشاريع نجد:

التعمير

تدخل هذه المشاريع في إطار مشاريع التهيئة الخاصة بالتجمعات السكنية التي تعرف نموا ديموغرافيا سريعا بجماعة الحوافات، حيث أن هذا التأهيل سيمكن من دفع مسيرة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية  بالتجمع العمراني حيث يتم من خلاله برمجة حوزة الطرقات ومختلف التجهيزات والمرافق العمومية وضبط صبغة مختلف الأراضي وتحديد الارتفاقات ووضع تراتيب عمرانية.

الطرق

إضافة لذلك فإن المشاريع التي رأت النور في عهد رئيس المجلس القروي الحالي يمكن الاطلاع عليها ومعاينتها على أرض الواقع، فقد تم  إنجاز 66 كيلومترا من تعبيد الطرق وإنجاز عشر قناطر لفك العزلة عن بعض الدواوير المجاورة و نجد منها

الكهرباء

 في ظل الأهمية البالغة التي يكتسيها قطاع الكهرباء باعتباره عنصرا أساسيا في تلبية حاجيات السكان، لأنه ينعكس بشكل مباشر على مستوى العيش وضمان الرفاه الاجتماعي والاقتصادي.فإن المجلس الجماعي للحوافات يولي أهمية كبيرة لهذا القطاع و يعمل على توفير الإنارة العمومية لجميع الدواوير دون استثناء،  .

و من المشاريع التي مازالت في طور الإنجاز و التي تشغل اهتمام رئيس المجلس : إتمام الشطر الثاني من الكهرباء بمبلغ مالي قيمته 7 مليون درهم بشراكة مع وزارة الداخلية في أفق سنة 2019.

الماء

بدوره قطاع الماء الصالح للشرب يعرف نوعا من الحركية بحيت يعتبر من القطاعات الحيوية المهمة، و  تسعى الجماعة إلى إعداد شراكة مع المكتب الوطني للماء ووزارة الداخلية لتزويد 63بالمائة بالربط الفردي بالماء الصالح للشرب بغلاف مالي قدره 31مليون درهم بعد حفر 5آبار و22سقاية أو نقطة ماء

البيئة

ما فتئ مجلس جماعة الحوافات برئاسة السيد عبد النبي عيدودي بإعطاء الأولوية لمجال البيئة و  العناية بها باعتبارها مصدرا أساسيا للثروة، ناهيكم عن سهره على مشاريع تزويد الجماعة بالربط بشبكة التطهير السائل الذي يستفيد منه أكثر من ألف أسرة في إطار شراكة بين وزارة الماء ووزارة الداخلية لأهمية هذه المشاريع التي توفر العيش اللائق و الكريم لمواطني جماعة الحوافات، و من بين المشاريع التي تم إنجازها:

بالإضافة إلى هذه المشاريع هناك مشاريع أخرى في طور الإنجاز و نذكر منها:

تتمة الشطر الثاني لتهيئة القرية الرتبية بمبلغ مالي بقيمة 20 مليون درهم  و 10 مليون درهم لتأهيل القرية المرضية و 4 مليون درهم لتأهيل المركز الحوافات

 التعليم

الجماعة الترابية  الحوافات تعتبر أن التعليم القاعدة الصلبة التي ينبغي أن ينطلق منها أي إصلاح،  “العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف”.

كما أكد صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه غير ما مرة على الدور الجوهري للجماعات الترابيـة، بمختلف مستوياتها، في المساهمة في رفع تحدي إصلاح التعليم والاهتمام به، اعتبارا لما أصبحت تتوفر عليه هذه الجماعات من صلاحيات، بفضل الجهوية المتقدمة، وذلك من خلال إعطاء الأولوية لتوفير المؤسسات التعليمية وتجهيزها وصيانتهـا، خاصة في المناطق القروية والنائية، لتقريب المدرسة من الأطفال في كل مناطق البلاد.

فإصلاح التعليم هو قضية المجتمع بمختلف مكوناته، من قطاعات حكومية وجماعات ترابية ومجالس استشارية ومؤسسات وطنية وفاعلين جمعويين ومثقفين ومفكرين، دون إغفال الدور المركزي والحاسم للأسرة في التربية المبكرة للأطفال، ومتابعة مسارهم الدراسي وتقويمه.

فهذا الورش الوطني الكبير يقتضي الانخراط الواسع والمسؤول للجميـع، من أجل كسب هذا الرهان، وتحقيق أهدافه، داخل الآجال المحددة.

هذه التوجيهات الملكية السامية أدت إلى مضاعفة جهود الجماعة الترابية الحوافات بإقليم سيدي قاسم، والصيرورة على تحدي الأوضاع الاجتماعية واستباق الزمن من خلال تحقيق برامج تنموية واعدة والانشغال بخلق مشاريع وإنجازات ذات بعد اجتماعي تستجيب لحاجيات ومتطلبات الساكنة.

فقد عمل المجلس القروي الحالي منذ توليه تدبير شؤون الجماعة الترابية على تعميم التمدرس بالعالم القروي، وخاصة بالنسبة للفتيات، اللواتي ينتمين للفئات المعوزة ، من خلال  توفير الشروط والبنيات الأساسية الكفيلة بتمكينهن من مواصلة دراستهن، حيث بلغ الغلاف المالي الذي تم تخصيصه لهذا القطاع تشجيعا للتمدرس مايناهز 16مليون درهم تماشيا مع التوجهات الملكية السامية الرامية إلى إعطاء جانب التربية والتكوين بالغ الأهمية لما له من دور أساسي في تحقيق التنمية المحلية والقضاء على الهدر المدرسي والجهل والأمية.

وصلة بذات الموضوع، فإن تلاميذ الجماعة كانوا يعانون مرارة التنقل وتحمل أعباء الكراء في المناطق المجاورة قصد تتمة دراستهم بالمستوى الإعدادي ، مما كان يشكل عبء ثقيلا على الأهالي والآباء وبخاصة الفئات المعوزة ويؤدي حتما إلى الانقطاع عن التمدرس في سن مبكرة، هذا الأمر شكل لدى الدكتور  عبدالنبي العيدودي رئيس المجلس القروي للحوافات أرقا كبيرا وهو يتتبع  هذا الوضع المؤلم  لطفولة لها الحق الكامل في التعليم والتمدرس، فتم إحداث الثانوية التأهيلية الحوافات على الطريق الجهوية 413 بمواصفات وجودة تحترم معايير التربية والتكوين بتعاون مع السيد عامل الإقليم إبراهيم أبو زيد والسيد مدير الأكاديمية الوطنية للتربية والتعليم والتكوين المهني ، حيث تستقبل الثانوية حوالي 640 تلميذ وتلميذة من أبناء الجماعة وضواحيها، ثانوية خصصت لها الجماعة مساحة الهكتار والنصف حتى تستجيب بشكل إيجابي لظروف التمدرس المتقدم والجيد.

هذا الإنجاز التربوي الذي خلق ارتياحا لدى الساكنة وفتح آفاق شاسعة أمام التلاميذ من أجل الاستمرار في الدراسة والتحصيل العلمي والمعرفي تجسيدا للعناية الفائقة التي ما فتئ  المجلس القروي  إيلاءها لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، التي يعتبرها رافعة للتنمية المتوازنة وعماد تأهيل الرأسمال البشري. جاء بعد الاهتمام  بالطفل القروي الذي كان محروما لسنوات طويلة من ولوج المدرسة من خلال إنشاء مدرسة سبو النموذجية للتعليم الأولي التي أنجزها المجلس القروي سنة 2016 بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية  على مساحة 3000متر مربع طاقتها الاستيعابية 210 طفل وطفلة من أطفال الجماعة. و ذلك بغية النهوض خصوصا بأوضاع الطفولة في ارتباطها بالتعليم المبكر، لما له من انعكاسات إيجابية على الفرد والأسرة والمجتمع.

وتماشيا مع نفس المخطط التربوي الذي يشكل أساس كل تنمية حقيقية داخل كل مجتمع ، وفي فترة تحمل المجلس القروي الحالي مسؤوليته الكاملة في تدبير الشأن العام المحلي وفي إطار الشراكة مع الوزارة الوصية على التعليم  فقد تدخلت الجماعة القروية بغلاف مالي قدره 1.1 مليون درهم لإحداث دور المياه وبناء بعض الأسوار وترميمها بمجموعة من مدارس الجماعة وكذا إعدادية عمر الخيام .

ولم يكتف المجلس القروي بهذا الحد بل وفق مقاربة طموحة وجريئة تضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار وفرت الجماعة القروية أزيد من 9 حافلات للنقل المدرسي  هذه السنة من أجل نقل التلاميذ من مكان إقامتهم إلى المؤسسات التعليمية وبالمجان، هذا الأمر الذي حبذته الأسر القروية وهي سابقة من نوعها أقبل عليها المجلس دون الجماعات الترابية  بإقليم سيدي قاسم . إضافة  لذلك خصص المجلس القروي دعما ماليا سنويا لدار الطالب والطالبة بالحوافات قيمته 10مليون سنتيم. أضف إلى ذلك تخصيص حوالي 10في المائة من ميزانية 2019 للاستمرار في دعم التمدرس و60مليون درهم للبنزين لحافلات التمدرس المجانية في إطار ميزانية سنة 2019 ولم يتم برمجتها لسيارات الجماعة كما ادعى بعض المضللين في فضاء التواصل الاجتماعي .

يقول فيكتور فرانكل:  كل  انسان هو موضع تساؤل من قبل الحياة ، إنه لا يستطيع الإجابة على الحياة إلا عن طريق الإجابة على حياته ؛ في الحياة انه لا يمكن إلا أن يكون الرد من قبل تحمل المسؤولية.

القطاع الصحي

   يعتبر قطاع الصحة من القطاعات الحيوية في العالم القروي حيث يعمل على تخفيف العبء على الساكنة وتقريب المسافة لهم عن طريق توفير وحدات ومراكز صحية تهدف إلى تقديم خدمات صحية والتوعية بمسألة العلاجات الأساسية ، كما تساهم في تنظيم الأسرة عن طريق تحسين النسل وتقديم الخدمات الصحية الضرورية في حالات الولادة والحالات المستعجلة

القطاع الثقافي والرياضي والاجتماعي

القطاع الثقافي

إن المجلس القروي للحوافات تحت رئاسة السيد عبد النبي عيدودي، الذي يتجه نحو تخليق الحياة العامة لم ينس في برنامجه السنوي تنظيم مهرجاناته الفنية بهدف التعريف بالمنطقة وبتراثها وجعلها قبلة للمستثمرين وللسياح وللزوار وإنعاش الوعاء الاقتصادي المحلي، و هي خطوة قام بها منذ توليه رئاسة هذا المجلس

القطاع الرياضي

إن الحديث عن الرياضة يجرنا إلى الحديث عن الدور الذي تقوم به الجماعة الترابية الحوافات ومساهمتها في إنشاء بنيات تحتية ومرافق رياضية وكذا المساعدة للحصول على موارد قارة وتقديم بعض المنح أو التجهيزات الرياضية، فالجماعة تبذل قصارى جهودها لتقوية مشاركتها في تنمية قطاع كرة القدم وتعميم ممارسته .

و تواصل الجماعة مجهوداتها في خلق متنفس للشباب و في هذا الإطار تعتزم الجماعة إحداث أربع ملاعب سنة 2019   بمبلغ 1.900.000.00 درهم.

المجال الاجتماعي

من الناحية الاجتماعية يتجلى دور الجماعة الترابية الحوافات الترابية في خلق مجموعة من البرامج التي تستهدف فئات من المجتمع، كذوي الاحتياجات الخاصة، الأرامل، العجزة و الطفولة، كل هذه الفئات حساسة جدا وتعاني اجتماعيا. كما فتح رئيس المجلس الأبواب أمام المجتمع المدني و التواصل معه والمساهمة بالمال والوقت حتى أصبح يشارك ويراقب عكس ما كان عليه سابقا و اعتباره مجرد كوخ مهجور.

و يبرز هذا الدور الجبار الذي يقوم به رئيس المجلس القروي  من خلال الاهتمام و التواصل المباشر و الإنصات لهموم الساكنة والوقوف على معاناتهم اليومية مع الدهس (الغيس) و الغبرة و الشتاء و الفيضانات و البناء الغير المهيكل و البحث عن الحلول التي تستجيب للأمور التقنية من جهة و ترضي المواطنين من جهة آخرى .. يوم شاق و فيه يحي المشتاق لربه و العاشق للوطن والمحب للفقراء و المحتاجين حين يرى الفرحة تشع من عيونهم والابتسامة ترسم شفاههم حين يستجاب لما يريدون دون شكليات أو مراسلات أو انتظار يقتل لذة الحياة

و من جهة أخرى، و نظرا لمحدودية موارد الجماعة على اعتبار أنها جماعة قروية صغيرة لا يسمح لها لتنفيذ جميع المشاريع المبرمجة رغم أهميتها مثل مشروع الحد من آثار الفياضات بالرغم من المجهودات المتواصلة  لرئيس المجلس في هذا الملف بشكل خاص و المكثفة ورغم تعاون الجماعات السلالية و تسوية الأراضي التي سيقاوم عليها هذا المشروع إلا أنه مازال المشروع بحاجة إلى الدعم المالي لاستكمال شطره الثاني

  1. البرمجة

تقوم البرمجة على تحديد برنامج العمل  لمدة 6 سنوات، (2016-2021) برنامج العمل لمدة 3 سنوات  وبرنامج العمل السنوي.

  برنامج العمل  لمدة 6 سنوات يترجم الأنشطة القابلة للتمويل و المشاريع المدرجة في بنك المشاريع، والتي تم ترتيبها حسب الأولويات وتقدير التكلفة الإجمالية وتحديد مصادر التمويل المعتمدة أو المحتملة أما الأنشطة التي يصعب تمويلها خلال ولاية المجلس الحالي، أو التي تجاوز القدرات الاستثمارية للجماعة.

1.2. ترتيب الأولويات

نظرا لعدد المشاريع المقترحة و تواضع الموارد  المالية  للجماعة كان من الضروري عقلنة الاختيارات بطريقة تشاركية  وترتيب المشاريع حسب أهميتها و وقعها اعتمادا على معايير واضحة:

تحسين الدخل و وأثره الاجتماعي القوي على الساكنة .

الحاجة الملحة و الضرورة

إمكانية التمويل

تنمية الموارد المالية للجماعة و إمكانية التمويل .

مصفوفة الإطار المنطقي 2016-2021

إن ترجمة الرؤية الإستراتيجية لتنمية الجماعة على أرض الواقع  تعني  بالأساس تحقيق الأهداف العامة و الخاصة  والتمكن من قياس الانجازات المحققة من خلال تحديد مؤشرات القياس  ومصادر التحقق.

يتأسس الإطار المنطقي بعد مناقشة بين كافة المتدخلين في مجال الجماعة، تحدد فيه المعايير والشروط لأهلية كل مشروع، الطرق التنفيذية، الفرضيات والمخاطر، المؤشرات الموضوعية القابلة للتحقق موضوعيا وكذا مصادر الفحص والتحقق بهدف تقييم مختلف أنشطة المخطط.  كما يمكن الإطار المنطقي  من تنظيم الأنشطة و ترتيبها حسب الأولويات ، الأهمية،  المدة الزمنية للانجاز و تحديد حاملي المشاريع والشركاء.

وفي هدا الصدد يقول رئيس المجلس القروي للجماعة الترابية الحوافات السيد عبد النبي عيدودي حول المشاكل التي تعترض إنجاز المشاريع:

“إن إيماننا الراسخ بالتحلي بالعقيدة السياسية السليمة في تنمية جماعتنا الترابية والدفاع عنها لتحقيق المزيد من المكتسبات الديمقراطية والحقوق الاجتماعية لساكنتنا القروية  تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لهو الدافع الحقيقي في تحقيق مجموعة من المنجزات التي غيرت من ملامح الجماعة الترابية للحوافات وارتقت بها الى مستوى مغاير للعيش بعدما كانت نقطة سوداء في المراحل السابقة.

وإننا على يقين وبفضل التعاون المشترك مع المواطن المحلي باعتباره شريكا في التنمية وبفضل البرنامج التنموي الذي وضعناه وقمنا بتفعيله مع الشركاء الجهويين و المركزيين سيحرك سماسرة الفساد الانتخابي إلى التصدي لكل هذه المبادرات التنموية.

إن واجبي كمسؤول على رئاسة المجلس القروي للحوافات يفرض علينا الاستمرار في عملنا التنموي النضالي اليومي والسعي قدما في تحقيق المزيد من المشاريع التنموية لساكنة الجماعة.. مؤمنين تمام الإيمان بهذا الواجب في “تحدي الملل” كما أطلقناه كشعار للمرحلة ..ولم نستفد من عطلتنا السنوية على غرار بعض رؤساء الجماعات الترابية الذين قضوا عطلتهم الصيفية داخل المنتجعات الوطنية والدولية بل وقفنا على المشاريع منذ انطلاقها الى نهايتها.

وبالتالي فنحن عازمون في السير للأمام بخطى تنويرية ثابتة بعيدا عن أية اندفاعية زائدة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده في خدمة للصالح العام. أما غير ذلك فشمس الحقيقة لا يمكن حجبها من ثقب الغربال.. حين تقوم بربها الأشياء ..

لقد تربينا على أرض الحوافات وعشنا مرارة التمدرس بها وقطع المسافات الطوال من أجل التعلم..وتقاسمنا نفس الماء والهواء والغيرة على بلدتنا القروية الصغيرة التي لطالما تعرضت للنهب من قبل من تحملوا مسؤولياتها.. وبفضل الله وفضل نضج الساكنة تم اختياري رئيسا للجماعة الترابية..وقدرت جسامة المسؤولية والأمانة التي تحملتها إلى جانب باقي الأعضاء الذين عاهدوا الله على خدمة المواطن وقضاء مصالحه مترفعين عن الألوان السياسية التي جمعتنا وعملنا ومازلنا نعمل يدا في اليد من أجل حوافات الغد.. لنكن جميعا طاقة يوما بعد يوم تتجدد.”

التعليقات مغلقة.