نظم مجموعة من المتضررين وقفة احتجاجية أمام الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالقنيطرة، استجابة لدعوة الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان اليوم الأربعاء 19 يونيو 2019 وذلك تزامنا مع اجتماع مجلسها الإداري وذلك لتعبير عن احتجاجهم على طريقة تدبير الوكالة لقطاع الماء والكهرباء بالمدينة، الشئ الذي أدى إلى مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها الساكنة بإقليم القنيطرة من قبيل الانقطاعات المتكررة والمتعمدة من مسؤولي الوكالة للكهرباء عن دوار اولاد مليك بجماعة الحدادة ومعاقبتهم بشكل جماعي عن سرقة بعض منعدمي الضمير للكهرباء حيث يتم تزويدهم بالكهرباء من (الحادية عشر ليلا إلى حوالي منتصف الليل) الشئ الذي أدى إلى الضغط على المحولات وإصابتها بأعطاب أدت إلى قطع الكهرباء بصفة تامة عن جزء من المنطقة, الشئ الذي يذكرنا بسياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين, لذلك فالرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالقنيطرة:
وأدانت الرابطة قطع الكهرباء على منطقة اولاد مليك وتحمل الوكالة المسؤولية القانونية والأخلاقية حول هذا التمييز الممارس ضد ساكنة العالم القروي الذين تعتبرهم الوكالة زبناء من الدرجة الثانية.
وأكدت قلة مراكز الأداء وبعدها عن الساكنة وبالأخص بالمناطق القروية ومع التوسع العمراني للمدينة.
وأكدت استمرار إشكالية الحفر والندوب المنتشرة في الشوارع وأزقة الأحياء والناتجة عن أشغال الوكالة وخاصة في شوارع انتهت تكسيتها بالإسفلت بشكل حديث باعتمادات مالية كبيرة تضيع سدى بسبب استهتار الوكالة بمثل هذه الممارسات الارتجالية في غياب لتنسيق مع مصالح الجماعة.
ورفضت خضوع الوكالة المستقلة لإملاءات وحسابات سياسوية ضيقة وقطعها الماء عن منطقة الحنشة اولاد موسى.
وطالبت المجلس الأعلى للحسابات بإجراء خبرة مدققة حول حسابات الوكالة وترتيب الجزاءات عن نهب المال العام والفساد وسوء التسيير.
التعليقات مغلقة.