بلاغ المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بلاغ بمناسبة اليوم العالمي للاجئين 2019

بلاغ بمناسبة اليوم العالمي للاجئين 2019

تخلده الأمم المتحدة سنة 2019 تحت شعار: تقدم خطوة #مع_اللاجئين — تقدم خطوة في يوم اللاجئ العالمي.

تخلده الرابطة تحت شعار: ضرورة إحصاء ساكنة مخيمات تندوف والإعتراف الطبيعي بوضعية المخيمات كخطوة أساسية للسلم والإستقرار بإفريقيا.

يُحتفل بيوم اللاجئين في  20 يونيه من كل عام لنستذكر فيه شجاعة ملايين اللاجئين ومثابرتهم وقوتهم. ويمثل هذا اليوم علامة فارقة أمام عامة الجمهور لإبراز دعمهم للأسر التي أُجبرت على الفرار.

وبمناسبة هذا اليوم العالمي لسنة 2019 فالمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان واستمرار في مرافعته حول انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف بالأراضي الجزائرية حيث يقيم الآلاف من الصحراويين في ظروف جد متدهورة لما يفوق أزيد من 40 سنة وفي خداع للمجتمع الدولي والإفريقي تحاول الطغمة العسكرية الجزائرية وقيادات البوليزاريو إقناع الجميع بأن الأمر يتعلق بدولة صحراوية رغم افتقادها للحد الادنى من مقومات دولة بينما تبقى المسألة متعلقة بالمتاجرة واستغلال  قضية الصحراء المغربية لأهداف سياسية وخاصة.

وقد تابع المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ما نشرته المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين موثقا بالصوت والصورة الذي يعكس آمال ساكنة مخيمات تندوف للخروج من مخيمات تندوف، الذي بات مرتعاً لكافة الإنتهاكات الحقوقية المرتبطة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذلك الحقوق السياسية والمدنية لذلك فالمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان:

  • يطالب الأمم المتحدة بالإعتراف بمخيمات تندوف ومن يتواجد بها كلاجئين ومنحهم بطاقة لاجئ.
  • يؤكد على ضرورة حث المجتمع الدولي للجزائر مجددا على إحصاء ساكنة تندوف حيث تستمر الجزائر وجبهة البوليساريو في انتهاك اتفاقية 1951 وعرقلة عمل المفوضية وقرارات مجلس الأمن التي تدعوها إلى السماح بإجراء هذا الإحصاء.
  • يدعو المنظمات الحقوقية الدولية و المندوبية السامية للاجئين و الصليب الأحمر الدولي، بفتح تحقيق عاجل وشفاف في ظاهرة العبودية في مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف.
  • يؤكد تضامنه مع المنفي الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود والذي يعيش لأزيد من ثمان سنوات بعيدا عن أهله بموريطانيا بشكل قسري وتعسفي محروم من حقوقه الأساسية في التنقل والتعبير.
  • يطالب ببمراقبة ميدانية لأوضاع حقوق الإنسان في مخيمات تندوف من قبل آلية ملائمة تابعة للأمم المتحدة.
  • يندد بمنع اللاجئين الصحراويين المقيمين في الجزائر من التمتع بكافة الحقوق كلاجئين في حرية التنقل داخل الأراضي الجزائرية وعبر الحدود الجزائرية، بما في ذلك حقهم في الحصول وامتلاك جوازات سفر جزائرية أو وثائق سفر اللاجئ، واستخدامها دون عائق للخروج من والدخول إلى الأراضي الجزائرية.
  • يدين موقف الجزائر بتبرير انتهاكات حقوق الانسان بتندوف بتخويلها لجبهة البوليساريو المسؤولية كاملة في حماية حقوق الإنسان لسكان مخيمات اللاجئين في تندوف؛ وضرورة الاعتراف الجزائري علنا بمسؤوليتها في ضمان احترام حقوق جميع الأشخاص على الأراضي الجزائرية, ويشمل هذا التدخل إذا، وعندما، تحدث انتهاكات حقوق الإنسان وضمان محاسبة الجناة.

القنيطرة في: 19 يونيو 2019

الرئيس الوطني: ادريس السدراوي

Sedraoui Driss

président de LMCDH

menu du statut ECOSSOC auprès des Nations Unies

la ligue marocaine pour la citoyenneté et les droits de l’homme

tel  00212661196662

Fax: 00212537327182

التعليقات مغلقة.