كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عن تفاصيل جديدة بخصوص التعديل الحكومي المرتقب، حيث أكد أن الأمور “تسير بشكل عادي وليس هناك أي “بلوكاج” ولا تأخر، وكل ما يتم الترويج له في هذا الإطار مجرد دعاية”، مشيرا إلى أن “المرحلة الأولى انتهت وهي المرحلة الخاصة بإعداد هيكلة جديدة يراعى فيها تقليص عدد أعضاء الحكومة”.
وأضاف العثماني، أنّ تدبير هذه المرحلة الأولى كان “تدبيرا سليما وتم في وقته، وسندخل إلى المرحلة الثانية بعد عودتي من أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي كلفني جلالة الملك بحضور أشغالها”.
وتابع رئيس الحكومة، قائلا: “المرحلة الثانية هي المرحلة التي ستقدم فيها الأحزاب ما عندها من كفاءات، والمقصود هنا كفاءات داخل الأحزاب وليس خارجها، فجلالة الملك تحدث عن كفاءات داخل الأحزاب وليس عكس ما ذهب إليه البعض”.
وشدد العثماني أن الأحزاب يجب أن تقدم ما لديها من كفاءات وأطر، لأن هذا هو المطلوب من الأحزاب السياسية، أي أن تكون “فضاء لجذب الأطر التي تخدم البلد، وتساهم في رفع إيقاع تدبير الشأن العام في المرحلة المقبلة”، فهذا شق مهم، يقول رئيس الحكومة، معتبرا أنّ هذه مرحلة أساسية قبل أن نمر إلى مستوى النخب الإدارية أيضا، وكل هذا من أجل الدفع بمستوى التنمية ببلدنا.
التعليقات مغلقة.