على بعد أيام من المؤتمر الـ 15 للبوليساريو..مولاي آبا بوزيد بوزيد أبا بوزيد يوجه بلاغ للرأي العام الصحراوي و الدولي و الحقوقي : تمارس قيادة الجبهة حاليا تجييشا ممنهجا ”رسمي” من أجل تصفيتنا

على بعد أيام من المؤتمر الـ 15 للبوليساريو..مولاي آبا بوزيد بوزيد أبا بوزيد يوجه بلاغ للرأي العام الصحراوي و الدولي و الحقوقي : تمارس قيادة الجبهة حاليا تجييشا ممنهجا رسمي” من أجل تصفيتنا

ويقول:أن المعلومات المتوفرة لدي من مصادر رفيعة في جبهة البوليساريو لا تبشر بخير، وتشير الى أن قيادة جبهة البوليساريو بعد مؤتمرها ستصعد في قمعها للأصوات الحرة وستباشر حملة إعتقالات واسعة في صفوف المعارضين لسياستها خصوصا أنصار المبادرة الصحراوية للتغيير و شباب 5 مارس، و المدونين الذين يصفونهم ب(المطلوسين) أي الأحرار الغير مقيدين

القنيطرة:جواد الخني///

راسل  الناشط الحقوقي، المختطف، المعتقل السياسي، الكاتب، المدون، الصحفي، الشاعر، “المقاتل السابق” مولاي آبا بوزيد المعروف لدى الرأي العام بإسم “بوزيد” . الأمين العام للأمم المتحدة.

ودق آبا بوزيد  ناقوس الخطر وأعلن للرأي العام الصحراوي والدولي أنه يتعرض  لتهديدات مستمرة من قيادة جبهة البوليساريو (عساكر ورجال أمن و دركيين) من مختلف أجهزتها الأمنية ، هذا فضلا عن تجييش قبائل معينة لإستهدافه شخصيا.

حيث تقوم سيارات قوات درك القيادة “الوطني” بتتبعي أين ما أذهب و أين ما أحل وتتنقل حيث أنتقل ولا اعرف غرض قيادة جبهة البوليساريو من ذلك.يقول الناشط الحقوقي الصحراوي.

وأضاف في رسالته التي وجهت نسخ منها الى  منظمة هيومن رايتس ووتش hrw  و مكتب الحماية الشخصية التابع لمنظمة غوث اللاجئين و مفوضية الإتحاد الأوربي و  مجلس الإتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان مجلة المستقبل الصحراوي” أن مكالمات التهديد، و تسجيلات التهديد، ما إنفكت تصلني يوميا و زادت في الأيام الأخيرة مع اقتراب مسرحية مؤتمر القيادة.” تارة يتم “تهديدي بالقتل وتارة تهديدي بالسجن وتارة تهديدي بالإختطاف” يبرز مولاي آبا بوزيد.

وأكدت الرسالة أنه “في أقل الحالات خطورة تهديدي بإرسال من يقوم بضربي.، ناهيك عن تجنيد حسابات تابعة لقيادة جبهة البوليساريو الارهابية للإستهدافي وإنتهاك عرضي والنيل من سمعة عائلتي وتشويه النساء و الشيوخ والأموات ونفس التشويه و النيل من العرض يستهدف رفاقي في الاعتقال السابق الفاظل ابريكة ومحمود زيدان، وهي نفس التهديدات التي استهدفتني قبل إعتقالي في يونيو الماضي.”

وأفاد المتحدث نفسه  في ذات الرسالة التي توصلت “آخر خبر” بنسخة منها،”أن المعلومات المتوفرة لدي من مصادر رفيعة في جبهة البوليساريو لا تبشر بخير، وتشير الى أن قيادة جبهة البوليساريو بعد مؤتمرها ستصعد في قمعها للأصوات الحرة وستباشر حملة إعتقالات واسعة في صفوف المعارضين لسياستها خصوصا أنصار المبادرة الصحراوية للتغيير و شباب 5 مارس، و المدونين الذين يصفونهم ب(المطلوسين) أي الأحرار الغير مقيدين، وستباشر القيادة بعد مؤتمرها تدريجيا التضييق على الحريات بصفة عامة، بما في ذلك حرية التنقل وحرية البيع والشراء والحصول على جوازات السفر و التنقل حتى بين ولايات المخيمات.

وتمارس قيادة الجبهة حاليا تجييشا ممنهجا “رسمي” من أجل تصفيتنا، والتضييق علينا، وتشويه سمعتنا، ولا يخفى على أي صحراوي حجم التجييش الذي مارسته القيادة قبل وبعد إختطافنا في يونيو الماضي والذي كان يهدف الى تبرير إختطافنا وتغييبنا عن المشهد السياسي بالمخيمات.

 على ضوء ذلك نبه الناشط الحقوقي الصحراوي الرأي العام الوطني الصحراوي لذلك، ودعا المنظمات الحقوقية الدولية كافة بحمايته من عصابة قيادة جبهة البوليساريو الإرهابية وفرض قيود على هذه العصابة من أجل ضمان حقوق الإنسان بمخيمات اللاجئين الصحراويين، فهنا بالمخيمات يعيش الإنسان بين خيارين لا كرامة للإنسان فيهما “فإما أن تكون بوقا للقيادة تمدحها وتبرر فسادها وإستبدادها ودكتاتوريتها بإسم النضال و إما أن تتعرض للإعتقال والتشويه والنيل من سعتك وتجييش الجميع للقيام بتصفيتك و النيل من سمعتك، بهدف إسكاتك”.

وحمل مولاي آبا بوزيد” قيادة الجبهة كليا مسؤولية أي ضرر يلحق بشخصي أو كرامتي، كما أحملها مسؤولية أي فعل أقوم به للدفاع عن نفسي. وخصوصا قيادات سأعلن عنها في منشور لاحق” ،كما أعلن للرأي العام الصحراوي أنني مستمر في محاربة جميع أشكال فساد القيادة ودكتاتوريتها  إستبدادها و خصوصا في مجال حقوق الإنسان و حرية التعبير، دون خوف و دون تراجع بل سأقوم بالتصعيد في مواجهة القيادة حتى لو كلفني ذلك أن أموت شهيدا من أجل حرية وكرامة وعرض الإنسان الصحراوي بالمخيمات.

وناشد  مولاي آبا بوزيد كل الضمائر الحية نسخ هذه الرسالة و إرسال نسخة منها الى كل المنظمات الدولية و الصحف المهتمة بحقوق الإنسان و البرلمانات و الهيئات السياسية بالعالم، وكشف مولاي آبا بوزيد  أنه سيباشر إعلان جمعية حقوقية في قادم الأيام.

التعليقات مغلقة.