من لا يعرف بنعيسى بوعسرية، فهو من نجوم منصات يوتوب، حيث أنشأ قناة معروفة ب”قناة ضرّي”. وقصة هذا الاسم غريبة، فبنعيسى، المنحدر من دار الكداري، كان معتقلا من أجل الاتجار في المخدرات، وآخر محكومية له هي ست سنوات، فلما غادر أسوار السجن وجد زوجته قد تزوجت شخصا آخر، حسب ما قال في العديد من الفيديوهات، التي بثها على يوتوب.
وكان يقول إن زوجته لم تحصل منه على الطلاق، وبما أنها تزوجت شخصا ثانيا فقد أصبح “ضرّه”، فالزوجة الثانية تسمى ضرة والزوج الثاني بنظره يسمى ضر، وبهذه القصة اشتهر كثيرا حتى داع صيته وأصبح يوتوبرز معروفا، وجلب زوارا كثيرين لقناته وارتفعت مداخيله من اليوتوب.
في الأيام الأخيرة لم يعد يجد ما يقوله في قناته لأن القصة أصبحت مقرفة، ونال شتائم الكثير من المتابعين، فاتخذ طريقا ثانيا، يعتبر مربحا في اليوتوب، وهو مهاجمة رجال السلطة وعناصر الأمن، ويكفي لو أن مقدما أو رجل سلطة أو رجل أمن طلب منه وثيقة التنقل الخاصة بالطوارئ الصحية قد يصنع منها قصة طويلة لرفع عدد المشاهدات.
وحسب معلومات حصل عليها موقع “مصادر 24” فإن بنعيسى بوعسرية، يفتعل صراعات مع رجال السلطة والأمن لغرضين، الأول رفع المشاهدات على قناته باليوتوب، حيث يشرع في التباكي وادعاء المظلومية ويطلب من المشاهدين تقاسم الفيديوهات حتى تصل إلى المسؤولين، والغرض ليس الوصول إلى المسؤولين لأنه لو فتحوا معه تحقيقا لوجدوا كل تسجيلاته عبارة عن افتراءات وادعاءات كاذبة، والثاني هو ابتزاز هؤلاء، قصد تحييدهم في حالة التفكير في العودة إلى نشاطه السابق.
التعليقات مغلقة.