يقوم حاليا وفد يمثل جمعية شفشاون للبيئة والتنمية بزيارة ميدانية إلى المعبر الحدودي الكركرات في صحرائنا المغربية، وذلك من أجل تجديد تشبث الجمعية بوحدة المغرب الترابية، وتعبيرا عن الامتنان لقواتنا المسلحة الملكية الباسلة التي طردت – بعد طول ضبط للنفس وصبر على الاستفزازات- انفصاليي البوليساريو الذين أقفلوا المعبر الحدودي بين موريتانيا والمغرب، وأوقفوا حركته التجارية وحركة التنقل فيه لمدة ثلاثة أسابيع.
وفد الجمعية الشفشاونية الذي بقدمه رئيس الجمعية ذ.محمد المجدوب وقف في عين المكان على عودة الحياة الطبيعية إلى المعبر، كما استقى شهادات حول ارتياح الكل في المغرب وموريتانيا للتدخل المغربي الحازم الذي أمر به جلالة الملك والذي مكن من إعادة الحياة إلى طبيعتها الأصلية.
وفد الجمعية المرفوق بطاقم صحفي يمثل نادي الصحافة عاين المخلفات التي تركها الانفصاليون بعد هروبهم، وهي مخلفات تقول كل شيء عن الوضعية الراهنة والمستقبلية للبوليساريو التي تعرف أنها انتحرت في الكركرات.
زيارة جمعية شفشاون للبيئة والتنمية ،والتي تعد من المنظمات المدنية الجادة، تدخل في إطار ما أكد عليه رئيسها الاستاذ محمد المجدوب، الدفاع عن القضايا الكبرى للمملكة بشكل واضح وشجاع ولايقبل إي التباسات وفي مقدمة هاته القضايا قضية وحدتنا الترابية ومغربية الصحراء التي تعد ثابتا مقدسا لكل مغربية وكل مغربي.
التعليقات مغلقة.