من حق سيدي سليمان أن تنعم بكل ما من شأنه أن يؤهلها لتكون في الإتجاه الصحيح عوض التطاحنات السياسية التي تشهدها المدينة من حين لآخر لأسباب عديدة ومتعددة ، فالمدينة التي تعودت على إيصال نماذج متنوعة مختلفة سواء من هذا الإتجاه السياسي أو ذاك إلى مراكز صناعة القرار محليا بطرق وأساليب لا تمت أحيانا للعمل السياسي النظيف بصلة، ما يجعل المدينة تعاني في صمت ولا تكاد تخرج من أزمة تدبيرية حتى تقع في أزمة أعمق منها، وهي مدينة ألفت معالجة الأزمة بسرطان الأزمة، بين هذا الشخص أو ذاك، بين من يسعى إلى فعل الخير دائما والمعروف بأعماله الخيرية والانسانية على الرغم من إنشغالاته المهنية كمقاول ، و بين من يفتقد للتجربة السياسية التي إقتحم عالمها مؤخرا.
وكالعادة يتربص بعض رجالات الشأن السياسي الوطني للزج بالدخلاء و الوافدين ، خدمة لأجندة الإستحواذ على المجالس الإقليمية فقط من أجل حماية مصالحهم و مصالح من يدورون في فلكهم بهاته الأقاليم و لمحاربة الشرفاء من أمثال المقاول المذكور رجل البر و الإحسان.
على إثر هذا الإنزال المفاجئ الذي لايمت بصلة للعمل السياسي داخل الحزب المعروف بتضحيات مناضليه الحقيقيين بالغالي والنفيس خدمة لمصلحة الحزب الأولى، سخرت الشخصية الشبح أقلامها المأجورة للنيل من صيت وسمعة المقاول المعروف لدى الساكنة السليمانية صغيرها وكبيرها، فلا يمكن أبدا أن تطأ قدماك حياً أو مدشرا من مداشر المدينة سائلا عن رجل المبادرات الإنسانية والخيرية حتى يتردد على مسامعك اسم المقاول . م.ل ـ ، وفي محاولة بائسة من بلطجية الشخصية الشبح قام بعض المحسوبين على تيار البلطجة بشراء ذمة قلم داخل جريدة سبق أن حاولت تشويه سمعة الرجل ولم توفق في مقاصدها الخبيثة بحكم قرب الشارع السليماني من المقاول المعروف، للرد على مقال نزيه كتب على جريدة وطنية ذات سمعة وشرف لا ينافح القراء المغاربة على شرف خطها التحريري يكشف عن مناورات هؤلاء البلطجية المسخرين من طرف التيار المذكور لايصال شخص من ابناء مدينة سيدي سليمان لقبة البرلمان مقابل رسم عقاري باءت هاته المساعي بالفشل بعد الغاء لائحة الشباب.
وماذا عساه يكون الرد غير إستمرار هؤلاء البلطجية في مناوراتهم الصيبانية التي لن تنال ولا شك من “بروفايل” المقاول ذو السمعة الطيبة، كونه خط لنفسه مسارا سياسيا بعيدا عن ثقافة الكذب والرياء وبعيدا عن توظيف مصالح الساكنة السليمانية خدمة للمصالح الشخصية، وتاريخ ولوجه العمل السياسي الفاعل ليشهد عن تضحيات الرجل خدمة لمصلحة الحزب أولا، وخدمة مصالح الساكنة ثانيا بعدما بصم عن معارضة شرسة بشهادة الجميع.
التعليقات مغلقة.