تفاعلا مع شكاية تقدم به أحد الاشخاص الذي كان مرفوقا بسيدة يوم الثلاثاء، تم يوم الأربعاء اعتقال الفاعل، بعد أن نصب له عناصر الأمن بمهدية كمينا محكما سقط بعده، وكان الضحية قد تقدم يوم الثلاثاء أمام عناصر الأمن مرفوقا بشهادة طبية، وقال أثناء الاستماع إليه إنه تعرض للضرب على رأسه بواسطة قنينة.
وتم يوم الأربعاء، وفي ظرف قياسي بالنظر لطبعة الفاعل، الذي كان يضع قناعه على وجهه، توقيف المتهم، وتبين أنه ينحدر من مدينة الداخلة، ويتخذ من بعض المنازل المهجورة مأوى له، حيث يستغل الفترة الصباحية، التي تكون فيها الحركة قليلة لاعتراض سبيل المارة، غير أن يقظة عناصر الأمن أسقطته في شباكها، كما يعتبر الشخص المذكور من ذوي السوابق القضائية وبعد توقيفه تم حجز بحوزته كمية من مخدر الشيرا.
غير أن مثل هذه الحالات لا ينبغي أن تغطي الحقيقة، حيث أصبحت مدينة مهدية تتمتع بتغطية أمنية متميزة، وباستثناء بعض الحالات النادرة فإن حجم الجريمة والجنح بهذه المدينة السياحية انخفض بشكل ملحوظ، بفضل مجهودات عناصر الأمن المتواصلة ليل نهار، وهذا العمل هو اليوم محط أنظار الساكنة وزوار المدينة الذين يعدون بالآلاف بل بعشرات الآلاف في موسم الاصطياف.
التعليقات مغلقة.