فوضى عاشها صباح اليوم مركز تسجيل السيارات بالقنيطرة، بعد أن تعذر اجتياز مباراة الحصول على رخص السياقة من قبل المتقدمين لها، وذلك بعد أن تم إلغاؤه دون سابق إنذار، في حين تكلف موظف بسيط ليخبر المواطنين أصحاب المصلحة بأن “السيستام طايح من البارح”، مع العلم أن المركز يتوفر على أرقام هواتف جميع المتقدمين لاجتياز الاختبار وكان بمكنته أن يخبر الجميع وأن يصدر إعلانا.
والغريب أنه رغم اجتماع المتضررين أمام باب مركز التسجيل لم يكلف رئيس المركز عناء الخروج من مكتبه، إن وجد فيه أصلا، ليقنع هؤلاء بتأجيل الامتحان أو انتظار إصلاح العطب، لكن تركوا الناس لحالها وأغلقوا عليهم أبواب مكاتبهم أمام احتجاجات أصحاب المصحلة.
التعليقات مغلقة.