أقدم شخص على إنهاء حياته بمدينة مراكش زوال أمس الإثنين، لأسباب لا زالت مجهولة إلى حد الساعة وفق ما أفادت به مصادر قريبة من الحادث.
وينتمي الشخص الذي أقدم على الإنتحار إلى وسط مهنيي السياحة حيث كان يشتغل قيد حياته مستخدما باحدى الوحدات الفندقية، وخلفت وفاته حزنا عميقا في صفوف زملائه كما هو الحال بالنسبة لإدارة الفندق.
وعكس ما ذهبت إليه بعض التأويلات التي رافقت الحادث، فإن انتحار المستخدم في قطاع السياحة لم يكن له علاقة لا من قرب ولا من بعيد بظروف اشتغاله أو المحيط الذي يعمل فيه.
وقد عرف عن الراحل طيبوبته الشيء الذي ضاعف من جرعة الحزن لدى زملائه وإدارة الفندق حيث كان يشتغل والتي عبرت عن حزنها بدورها لرحيل عامل من خيرة مستخدميها.
وحسب ما توفر من اخبار، فإن مصادر قريبة من الواقعة، رجحت فرضية انتحار الشخص لأسباب نفسية نظرا للمشاكل التي كان يعانيها، إضافة إلى ترسبات التداعيات المالية التي خلفتها جائحة كورونا والتي أصابت القطاع السياحي بأضرار بليغة عانى منها كل المهنيون بشكل مباشر.
ويشار إلى أن القطاع السياحي كان اكبر المتضررين من تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد، حيث فقد القطاع 20 مليون سائح، طيلة فترة الجائحة، التي دامت زهاء سنتين متتاليتين.
وأوضحت المصادر نفسها، أن جثة الراحل تمت إحالتها مصلحة الطب الشرعي، من اجل تحديد الأسباب والملابسات المحيطة بهذه الحادثة وذلك تحت اشراف النيابة العامة المختصة.
التعليقات مغلقة.