رئيس  المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة يشيد بمجهودات وزيرة السياحة

قال الفاعل السياحي، ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة السيد  رضوان خان في لقاء جمعه مع المهنييين السياحين،باقليم الصويرة،بان المجلس الاقليمي في تواصل مكثف ومتواصل مع الوزارة الوصية على القطاع السياحي،وجميع المتدخلين لبلورة رؤية واضحة المعالم، حول العديد من النقط المتعلقة بالدعم   والضرائب ،والعمل على إيجاد صيغية يستفيد الجميع،عبرها من الدعم الممنوح من الحكومة،للتخفيف من الآثار السلبية والوخيمة لجائحة كورونا،والتي خيمت بظلالها على القطاع السياحي والانشطة المرتبطة به،لازيد من 24شهرا، وبهذه المناسبةنوه السيد رضوان خان بالسيدة الوزيرة،فاطمة الزهراء عمور، والخطوات التي اقدمت عليها لإيجاد حلول فورية،لمختلف المشاكل المهنية،والاكراهات البنيوية التي ضربت قطاع السياحة،وشغيلته في العمق.

وشدد رئيس المجلس الاقليمي للسياحة بمدين الرياح، على  أن المكتب الإقليمي

للسياحة بالصويرة،يتوفرعلى استراتيجيةعمل ومقاربة تشاركية مع جميع المتدخلين في القطاع،من أجل إعادة انتعاش السياحة، من خلال ربط قنوات التواصل،واقتراح الحلول الناجعة لتجاوز الازمة،والانخراط في مقاربة عملية مع الشركاء الاساسيين، من وزارة وصية ومكتب المغربي الوطني للسياحة،والفدرالية الوطنية للسياحة، ومختلف المهنيين،سواءا على الصعيد الاقليمي،اوالجهوي اوالوطني. واضاف الفاعل السياحي والانشطة الجمعوي والمهني رضوان خان في تصريحه لمجلة نادي الصحافة،بان مدينة الصويرة والمراكز التابعة لها، تزخر بمؤهلات طبيعية وتاريخية وايكولوجية متميزة.الى جانب المميزات الفريدة،على مستوى الطقس،وجودة الهواء والحياة،وحميمية الحياة الاجتماعية لساكنتها،كلها عوامل تجذب السياح الداخليين والاجانب،من كل اصقاع العالم،لتميزها الفريد بتلاقح الثقافات والحضارات،وبتعايش الاديان والاجناس.

وخلص السيد رضوان خان الى القول، بان الوزارة الوصية على القطاع مدعومة اكثر،الى تقديم المزيد من الدعم المادي،للعديد من المهنيين الذين تضرروا بشكل كبير من تداعيات الجائحة،لاسيما اصحاب الفنادق والرياضيات ودور الضيافة ومؤسسات الايواء الفندقي والسياحي،والمطاعم السياحية،املا في إعطاء انطلاقة جديدة لانتعاشة سياحية حقيقية،واعادة الحياة والوهج السياحي الى مدينة موكادور،وحاضرة حاحا والشياظمة، المعروفة، بهدوئها الساحر وجمالها المتميز بصفة المحيط الأطلسي.

التعليقات مغلقة.