في اطار تفاعلات قضية رجل الأعمال السعودي الشهير أحمد السروي، ناشدت الدكتورة البندري السروي نجلة رجل الأعمال المذكور،الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، بالاستجابة بملتمس دفاعه القاضي بإطلاق سراح والدها، المعتقل باحد السجون المغربية، السهر بنفسه على استكمال إجراءات التقاضي بالمسار القانوني الذي بحقق العدالة.
واضافت نجلة رجل الأعمال السعودي، أحمد السروي،بان والدها رجل أعمال معروف ،وتقدر استثمارات بمئات الملايين من الدولارات في المغرب وحده، وقد اختار المملكة المغربية للاستثمار فيها، وهو كله أمل في إنعاش استثماراته في بلده الثاني،بعدةالمملكة العربية السعودية،ويتوفر على كافة الضمانات القانونية والإدارية الحضور امام العدالة في اي وقت كان،فيةحالة متابعته في حالة سراح.
واضافت نجلة المستثمرالسعودي،بان هذا الاخير يقبع داخل زنزانة انفرادية في سجن عكاشة،بالدارالبيضاء،منذ 13يوما،بعدما وقع ضحية عملية احتيال ونصب من طرف من وضع فيهم الثقة، الذين تكالبوا عليه ،ووجهوا له اتهامات لا أساس لها من الصحة ،لاجباره على الانصياع لرغباتهم الإجرامية،حيث لفقوا له مجموعة من التهم الواهية والكيدية”خيانة الأمانة، إساءة استعمال أموال تحت تصرفه وغسيل أموال.”. وهي تهم ثقيلة وجهت لوالدها من طرف مسير شركة، استقال من تسييرها المتهم في شهر نوفمبر عام 2017. مع العلم ان مالك الشركة برات ذمته نهائيا في محضر الجمع العام المسجل في المحكمة التجارية بالبيضاء.قبل ان يعين على راسها شخص آخر، والذي يتهم اليوم السروي بهذه التهم بعد أزيد من أربع سنوات”من التقادم.
واضافت نجلة السروي،متسائلة كيف تقبل المحكمة شكاية طالها التقادم، في حين ترفض وثيقة إبراء ذمة موقعة ومسجلة بدعوى تقادمها، طالبة من المتهم إحضار أخرى جديدة. والغريب أن مسير الشركة المشتكي ،عين على راس الشركة بذات الوثيقة المرفوضة، من القضاء والتي اختفت عن الانظار. من ملف القضية، متسائلة “هنا يكمن لغز الملف: كيف يقبل محظر جمع عام من مشتكي لأنه يمنحه الصفة القانونية لمثيل الشركة، وترفض من متهم لأنها صك براءته؟”
وأشارت إلى أن الشركة المشتكية حسب صك الاتهام قد سبق التشطيب على سجلها التجاري من المحكمة التجارية بالدار البيضاء ،قبل وضع الشكاية بعدة أشهر. مرة أخرى التساؤل يفرض نفسه: هل المشتكي منتحل صفة مسير لشركة؟ أم هو مسير لشركة وهمية؟
وفي ذات السياق صرحت نجلة المستثمر السعودي المعتقل بان القضاء المغربي هو الوحيد المؤهل بالإجابة على هذه التساؤلات التي حيرت المتتبعين لهذا الملف،علماان عائلة أحمد السروي التي تعد الساعات في تنتظر بفارغ الصبر الإفراج عنه يوم الخميس المقبل ،بعدما تقدم دفاعه باستئناف لقرار قاضي التحقيق املا في انصافه وانتصارا للحق وانفاذ القانون.
وخلصت نجلة رجل الأعمال السعودي المعتقل حاليا بسجن عكاشة بالبيضاء،الى توجيه نداء وملتمس،الى العدالة المغربية،قصد تطبيق القانون ولاشيى غيرالقانون،مؤكدة بأنها لها كامل الثقة في القضاء المغربي،وفي رجالاته الشرفاء والنزهاء،احقاقا للحق،وانتصارا للعدالة.
التعليقات مغلقة.