يعيش مستشفى الإدريسي بالقنيطرة حالة من الفوضى يتسبب فيها حراس الأمن، الذين تجاوزوا دورهم كشركة لتنظيم ولوج المرضى ومن يرافقهم والمرتفقين إلى المستشفى، وتحولوا إلى “جلاوزة” يحملون في أيديهم “المشويطة” يضربون بها الناس، فدور عناصر الأمن، هو حماية المؤسسة الصحية من أي اعتداء وتنظيم المواطنين.
لكن الملاحظ هو أن هؤلاء الحراس، وفي غياب تام لمديرة المستشفى، التي لا تعير اهتماما لظروف المواطنين ومنهم من يأتي من مكان بعيد من الإقليم، يقومون بممارسات لا أخلاقية ضد القادمين للمستشفى سواء عن طريق الاعتداء الجسدي أو اللفظي.
والقادمون إلى المستشفى لا يعرفون أي سلطة يمتلكها هؤلاء الحراس، وهل هناك جهات متواطئة مع الشركة المشغلة لهم إذ أنه رغم عدد كبير من الشكايات فإن الإدارة تتمسك بالتعاقد معها؟
التعليقات مغلقة.