إدريس زعوم.. كرسيف..
كثر اللغو والكلام بإقليم جرسيف عن ملف تعاونية الكسب، التي يترأسها نائب للأراضي السلالية بكرسيف،والسبب عدم تجديد مكتبها مند ثلاث سنوات، هاته التعاونية التي مُنِحت لها في السابق اكثر من سبعة آلاف هكتارا وهي مساحة توازي مساحة مدينة، وقد تقلصت هذه المساحة، بحيث وحسب ماتوصلنا به فقد تم اكتراء 1500 هكتارا لمستثمرين،فإن كان الخبر صحيحا، فمامدى قانونية تفويت هذه المساحة الكبيرة عن طريق كرائها، مع العلم انه لم يتبقى الا عدد قليل من الغنم حوالي 900 رأسا من هذه الأغنام..
هذه التعاونية تستنزف أموالا طائلة تحت ذريعة الجفاف، من قبيل حفر آبار وتشييد طاقة شمسية عملاقة وشراء معدات فلاحية،وتسييج مساحات شاسعة وشراء سيارة خاصة لرئيس التعاونية وووو..
هذا كله يطرح اكثر من سؤال عن مدى استفادة المنخرطين في هاته التعاونية؟؟؟
عندتقسِّينا أقوال بعض المنخرطين بهذه التعاونية، أقرُّوا لنا انهم لايستفيدون من التعاونية كما أضافوا انه تُصرف مبالغ خيالية في الوقت الذي لا يستفيد من هاته الأراضي و بيع الأغنام أي احد من المنخرطين، ويتسائلون أيضا أين هي التقارير المالية والادبية للتعاونية؟؟؟
في السابق طرحنا عدة تساؤلات حول التسيب الذي طال الأراضي السلالية بالإقليم، ومنح شواهد الاستغلال واستغلال جمعيات وتعاونيات لعدة امتيازات بدون وجه، حق كل هذا يدفعنا لطرح سؤال عريض:
أين هو دور الرقابة المتمثلة في الوزارة الوصية على القطاع، وأين هي المراسلات المطالِبة بتجديد المكاتب المسيرة للجمعيات والتعاونيات؟؟؟
القادم بوست
التعليقات مغلقة.