الثابت والمؤكد أن للنجاح أعداء، والناجحون يتعرضون باستمرار للمضايقات والقيل والقال وكل انواع وأصناف الحقد والرغبة في التدمير التي تنتاب بعض اصحاب النفوس المريضة.
مناسبة هذه الكلمات، والمناسبة شرط كما يقال، ما يتعرض له رجل وازن له قيمته على المستوى الاجتماعي والاقتصادي وله إسمه في المشهد السياسي أيضا على اعتبار أنه برلماني
القصد هنا على البرلماني عزيز اللبار، الذي حفر اسمه في الصخر ونحث مسيرته الناجحة في لوح من ذهب سيحكي عنه ما انجزه لفائدة وطنه ونخص بالذكر القطاع السياحي الذي يعتبر احد رواده صناع تألقه في المنطقة.
وكما قال عالم الاجتماع الشهير ابن خلدون، ما معناه “ليس المهم أن تذكرني بسوء ما دمت خالدا في ذاكرتك”، وهي املختصر المفيد في واقعة التهجم على الفاعل السياحي والبرلماني اللبار، واقعة تخفي الفشل وتغلفه بالهجاء المنثور على صفحات مواقع الكترونية لا هدف لها سوى التنقيص من الرجل لحاجة في نفس أعدائه لا أقل ولا اكثر.
وقعة الهجوم غير المبرر على اللبار، تدفعنا للوقوف عند مسيرته المتألقة حيث يعتبر شخصية مكانتها اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا أيضا، ولا ادل على ذلك اكثر من أدواره الكبيرة لتي لعبها كمستثمر في القطاع السياحي والذي وظف كفاءته العالية في خدمة وطنه ومنح تجربته العالية لفائدة القطاع.
الأكيد أن المتأمل ولو على عجل لمسيرة عزيز اللبار، سيقف على مسايرة الرجل لموكب الحياة وتقلبات الدهر وتمكنه من اجتياز المحن وأن يصنع لنفسه موقعا ويبني شخصية محورية في سوق السياحة حتى صار ما هو عليه اليوم كشخصية لها وزنها وتأثيرها، وهو ما جر عليه حروبا يخوضها الفاشلون من أعدائه.
عزيز اللبار الذي يقود اليوم المجلس الجهوي للسياحة بجهة فاس، تحققت في عهده عدة إنجازات مهمة، كما أنه اليوم هو البرلماني المنتبه باستمرار لمشاكل مدينته ونائب عمدة فاس الساهر على حسن سير العاصمة العلمية وأوراشها المتعددة.
عزيز اللبار أيضا عضو في غرفة التجارة، وهو ما يسمح له بتكوين نظرة شمولية على محيطه الاقتصادي، لكن كل هذه الأدوار الأساسية التي توفق في مهماتها، جعلته يراكم العديد من التجارب المهنية، والنجاحات.
الرجل يشتغل في عدة قطاعات دون كلل او ملل في سباق مع الزمن لجعل مدينة فاس تتبوأ المكانة التي تستحقها.
وبالنسبة “، لم نتوقف عند سرد قصة عزيز اللبار مع النجاح، بل استقينا تصريحات لبعض المقربين والمهنيين بالقطاع السياحي والفندقي وحتى الخصوم، وجلهم اعتبروا عزير اللبار نموذجا للإطار المتعدد التخصصات الذي يمكن الاعتماد عليه ، بل ان بعض المهنيين المقربين من الرجل وصفوه ب(دينامو) القاطرة السياحية، ورجل المهمات الصعبة الذي تتوقف عليه عملية تحريك العجلة السياحية. مشيرين إلى ما تحقق في عهده من انجازات عديدة.
التعليقات مغلقة.