في العدد الأخير من مجلة الجيش الجزائري تنويه بدور القوات المسلحة الملكية في حفظ السلم الدولي والاستقرار، حيث وضع صورة لجنود القبعات الزرق وعند تكبير الصورة يتبين أنها لجنود مغاربة.
ويذكر أن المملكة تنشر حاليا حوالي 1700 عنصر من القبعات الزرق في إطار ثلاث عمليات لحفظ السلام. وتماشيا مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ساهمت المملكة منذ عام 1960 في خمس عشرة عملية حفظ سلام بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. والتزام المغرب بحفظ السلام “دائم وثابت” منذ استقلاله.
كما أن المملكة المغربية مصممة على مواصلة عملها لتعزيز وتكييف حفظ السلام مع السياقات العملياتية للقرن الحادي والعشرين.
وشدد المغرب على تنفيذ الالتزامات الجديدة للدول لتعزيز عمليات حفظ السلام وتقييم تنفيذ هذه الالتزامات.وهي “استدامة السلام”، و”الأداء والمسؤولية”، و”الشراكات والتكوين وتعزيز القدرات”، و “حماية المدنيين والأمن والسلامة”، فضلا عن “تعزيز القدرات التكنولوجية والطبية”.
وقدمت البعثات المغربية أكثر من ثلاثين شهيدا وأكثر من 200 جريحا ولم يمنع المملكة من مواصلة مشاركتها في مختلف العمليات التي تشهدها القارة، في إطار انخراط المغرب في احترامه للمساواة الدولية في إحلال الأمن والسلام، إضافة إلى احترام القانون الدولي، وقد أسهم حوالي 60 ألف جندي مغربي في ثماني عمليات من 71 من العمليات التي شهدها العالم منذ 1948.
التعليقات مغلقة.