أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الجمعة 13 ماي الجاري، إشارة الانطلاق للعمل بالفرقة الجهوية للمتفجرات بمدينة الرباط «Brigade Régionale des Artificiers»، التي تعتبر واحدة من الفرق التقنية العملياتية، التي تم إحداثها في سياق الرفع من كفاءة وجاهزية المصالح الجهوية المختصة في التعامل مع التحديات الأمنية والتهديدات المستجدة، والمرتبطة على وجه الخصوص بالتهديدات الناشئة عن الجريمة الإرهابية.
وتتكون الفرقة الجديدة من أطقم أمنية متخصصة، خضعت على مدار أسابيع لدورات تعليمية متقدمة في مجال التعامل مع التهديدات والأخطار المرتبطة بالمواد والأجسام المتفجرة، فضلا عن اكتساب أفرادها لمهارات عالية في مجال تنفيذ عمليات الرصد والتفتيش الاستباقي عن كل المواد المشبوهة، وهي الفرق التي تم تزويدها بوسائل لوجيستيكية من الجيل الجديد، تتضمن “روبوتات” وأجهزة استشعار عالية الدقة وقادرة على رصد ومعالجة المتفجرات وفق ضوابط تضمن أمن موظفي الشرطة والمواطنين.
وتنضاف هذه الفرقة الجديدة إلى ست فرق أخرى مماثلة جرت برمجتها خلال السنوات الثلاث المنصرمة وإحداثها بشكل فعلي بكل من مدن العيون ومراكش ووجدة والدار البيضاء وطنجة وفاس، والتي روعي فيها التوزيع الجغرافي المتوازن لهذه الفرق المختصة، وكذا مستوى التحديات الأمنية المطروحة، وذلك في أفق تعميم هذه الوحدات الأمنية على عموم القيادات الأمنية الباقية في الأمد المنظور، وفق رؤية مندمجة تراعي الحاجيات الأمنية ومتطلبات تطبيق الاستراتيجيات الأمنية.
التعليقات مغلقة.