أشرف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي، زوال اليوم الجمعة 24 يونيو الجاري، على استقبال وتوديع منتسبي أسرة الأمن الوطني القاصدين الديار المقدسة لأداء فريضة الحج برسم السنة الجارية.
وقد بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من أسرة الأمن الوطني لأداء فريضة الحج 180 مستفيدا، من بينهم 117 مستفيدا حصلوا على التغطية الشاملة لجميع نفقات ومصاريف الحج، و63 مستفيدا حصلوا على تغطية جزئية، بالإضافة إلى دعم مالي استثنائي تم تسليمه مباشرة لجميع المستفيدين والمستفيدات.
ويتوزع أفراد أسرة الأمن الوطني المستفيدين من أداء فريضة الحج ما بين موظفين ممارسين وآخرين متقاعدين من صفوف المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالإضافة إلى أرامل وزوجات موظفي الأمن.
وقد شدد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني على العناية الخاصة التي تحظى بها مسألة توسيع عدد المستفيدين من الحج في صفوف الأمن الوطني، على اعتبار أن تدعيم الأمن الروحي لموظفات وموظفي الأمن هو توطيد لأمنهم الاجتماعي، مذكرا في الوقت نفسه بالإكراهات والتحديات التي فرضتها الجائحة الصحية والتي أرجأت تحقيق الأهداف المنشودة في هذا الصدد.
وأهاب المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بحجاج الأمن الوطني بأن يلتزموا بتدابير السلامة الصحية، وأن يتعاضدوا فيما بينهم ويقدموا أفضل صورة عن أسرة الأمن الوطني، مبتهلا إلى المولى جلت قدرته بأن يكون حجهم مقبولا وسعيهم مشكورا.
وفي الأخير، حرص المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني على توديع المستفيدات والمستفيدين من فريضة الحج بشكل شخصي، مسديا التعليمات والتوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بأن تحرص على توفير جميع الشروط الضرورية لتمكين الحجاج من أداء شعائرهم في أحسن الظروف.
التعليقات مغلقة.