طالب المهندس عبد القادرر القاسمي عضو الجمعية الجهوية لارباب مكاتب الدراسات بجهة مراكش اسفي ،من المسؤولين المحليين والسلطات الوصية على قطاع الماء والبيئة،بتوخي الحيطة والحذر من الوضعية الصعبة التي الت اليها الموارد المائية بالمدينة،نتيجة استنزاف الفرشة المائية،وضعف الحملات التحسيسية والتوعوية،التي استهدفت الساكنة المراكشية،قصد الانخراط في هذه الحملة الاستيباقة،حفاظا على الثروة المائية الحالية.
واضاف القاسمي في تصريح خص به مجلة نادي الصحافة،بان لجنة اليقظة، التي انعقدت مؤخرا، برئاسة والي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، في إطار التتبع المستمر للحالة الهيدرولوجية وانعكاساتها على ضعف المخزون المائي.مبادرة ايجابية،استحضرخلالها قسي لحلو التعليمات الملكية السامية المرتبطة بتدبير ندرة المياه، وضرورة تبني اليقظة والحزم الضروريين لتدبير إشكالية نقص الموارد المائية، وهو ما يستدعي علاوة على التدابير الإدارية، اعتماد مقاربة متجددة ومبتكرة تنخرط فيها بشكل تشاركي المصالح المختصة، وكل المتدخلين المؤسساتيين، إضافة إلى القطاع الخاص ومؤسسات البحث العلمي، دون إغفال الدور الأساسي لمكاتب الدراسات المتخصصة في مثل هذه الحالات الطارئة،والنسيج الجمعوي في إطار ورش التحسيس لضمان انخراط كبار مستعملي الموارد المائية ومجموع المواطنات والمواطنين.
وكشف المهندس الجماعي السابق بالمجلس الجماعي،المتخصص في هندسة المياه،بان تطورات الوضعية المائية، وتدارس حصيلة التدابير المتخذة لترشيد استعمال الماء، تستلزم ضرورة مضاعفة الجهود لتسريع وتيرة الإنجازات، من طرف كل المصالح المختصة، واستكمال بلورة خارطة طريق خاصة بمحور الماء بمختلف جوانبه، مع مواصلة الجهود في إطار التواصل لضمان انحراط جماعي في هذه الجهود.
وفي نفس السياق دعا القاسمي المجلس الجماعي لمدينة مراكش،في إطار هذه المقاربة الى وضع استراتيجية بديلة الحفاظ على مياه الري والسفر التي تبذر بالحداىق والفضاءات الخضراء المكسوة بالعشب،مع الاقتصار على غرس الاشجار والنباتات الاقل استهلاكا للمياه،واستعمال المياه المعالجة في السقي بدل الماء الشروب،
وفي نفس السياق قال القاسمي ان الجمعية الجهوية لارباب مكاتب الدراسات،تتوفرعلى الخبرةالكافية،والتجربة الطويلة في وضع دراسات علمية وميدانية،للتصدي لمثل هذه الأزمات المائية،غير ان بعض المؤسسات المنتخبة لاتستشيرها في الامر،مما يحكم على مختلف مقارباتها بالفشل،لعدم استنادا إلى اسس علمية وثقنية دقيقة.
وارتباطا بذات الموضوع قال القاسمي بان مدينة مراكش،اصبحت مختنقة على مستوى السير والجولان ،بالنظر لتضاعف اسطول السيارات والدراجات النارية لثلاث مرات،مقابل ضعف ومحدودية الطرق والممرات،مماةتسبب في اختناقات مرورية باغلب الشوارع والطرق الرئيسية بالمدينة،مما يستدعي من المجلس الجماعي الحالي ،الاستعانة بالخبراء ومكاتب الدراسات المتخصة،لوضع دراسة ثقنية من شأنها أن تحل هذه الأزمات والمشاكل على مستوى السير والجولان بالمدينة التي تصنف القبلة السياحية الأولى وطنيا.حسب القاسمي.
التعليقات مغلقة.