علمت الجريدة ان المديرية الإقليمية لوزارة الشباب بمدينة الصويرة، فعلت المساطر الإدارية والقانونية عبر توجيه عدة مراسلات واستفسارات وانذرات ، وكذا تحرير محاضر رسمية في حق موظف تابع لها منقطع عن العمل بصفة نهائية . منذ فبراير 2020
المراسلات المذكورة وجهت الى المصالح المركزية المختصة دون نتيجة تذكر، بل لم تحرك ساكنا. اذ لم تتخذ في حقه اي اجراء تأديبي، مما يطرح علامة استفهام من يحمي هذا الشبح؟ ويطرح عدة تساؤلات عن مصداقية مصالح الإدارة المركزية واللجن الثنائية والنقابات الأكثر تمثيلية ،التي لها الصلاحية الكاملة للتدخل لزجر الموظف الشبح، وحث الإدارة على اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه .
وحسب الوثائق التي حصلت عليها الجريدة فهو مدير ملعب رياضي بالصويرة وينتسب الى الاطر الرياضية بالاقليم ،وقد شكل حالة استثناء في عدم التحاقه بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وحذف اسمه من اللائحةالاطر الرياضية التي تم توجيههاالى الموارد البشرية، بوزارة الشباب والرياضة سابقا،في إطار مسطرة إلحاق الاطر الرياضية بوزارة التربية الوطنية طبقا المذكرة المشتركة ، ليبقى السؤال المطروح من يحمي هذا الشخص وهل ستتدخل الجهات المسؤولة لوضع حدلهذا الشبح خاصة ان العديد.من الجمعيات الحقوقية ستدخل على الخط،للمطالبة بأعمال القانون.
السابق بوست
حميد بن طاهر: القطاع السياحي عاد للنمو لكنه يعاني من الخصاص الكبير في اليد العاملة ونقص النقل الجوي
القادم بوست
التعليقات مغلقة.