في غياب تام للعامل فؤاد المحمدي..القنيطرة تعاني من “الغبار الأسود”

في غياب تام لعامل إقليم القنيطرة فؤاد المحمدي ولقسم التواصل بالعمالة عاد الحديث عن الغبار الأسود إلى الواجهة، واكتفى العامل، الذي لا يغادر مكتبه إلا للأنشطة الرسمية التي ترافقها وسائل الإعلام الرسمي، بالاطلاع على تقرير تم وضعه على مكتبه منذ ثلاثة أشهر، لكن لم يول للموضوع أية أهمية.
وما زالت معاناة الساكنة بالقنيطرة متواصلة مع هذه الظاهرة، التي حاول المدير العام للمختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث، محمد البوش، المكلف بتتبع الأبحاث حول الغبار الأسود بالقنيطرة، التقليل من آثارها، حيث قال إن أسباب عودة هذه الظاهرة، من جديد، بارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف.
وأوضح البوش، في تصريح لموقع “SNRT” الذي أورد الخبر، أن الأحوال الجوية خلال فصل الصيف تؤدي إلى حجب هبوب الرياح، مما يساهم في تجمع دخان المنبعث من المصانع الموجودة بالمحطة الحرارية والمنطقة الصناعية لمدينة القنيطرة، في السماء وبقاءه لفترة طويلة.
وأشار المتحدث إلى أن عودة الغبار الأسود إلى الظهور من جديد، هو مسألة طبيعية، لأن ارتفاع درجة الحرارة يساهم في تجميع الغبار، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يدعو للقلق حول حجم هذه الانبعاثات.
لكن لحد الآن لم يتم القيام بخبرة محايدة تؤكد للساكنة أن الغبار الأسود لا يؤثر على الساكنة، وصحة المواطنين خصوصا الأطفال.

التعليقات مغلقة.