مكناس: درك سيدي علي و”التمييز” بين الزوار وعدم الاعتراف برخصة التصوير

وقف موقع مصادر 24 على ظاهرة غريبة، عند مدخل سيدي علي نواحي مكناس، حيث يتم توقيف أغلب السيارات، القادمة من أغلب مناطق المغرب قصد زيارة ضريح سيدي علي، لكن لوحظ عددا من سيارات كبيرة الحجم يمارس أصحابها النقل السري تدخل وتخرج بحرية إلى المنطقة، بينما يضطر بعض الزوار إلى حمل ذويهم من ضعاف البنية على ظهورهم كي يصلوا إلى المكان.
ولم نتوصل إلى جواب عن سؤال مهم طرحناه، هو بأي سند قانوني تمنع الناس من المرور عبر سياراتهم من الطريق الموصلة إلى الضريح، مع العلم أن منع العبور يكون بقرار ومبرر قانوني، بينما الدرك الملكي لمكناس، باعتبار المنطقة تحت نفوذه، اتخذ قرارا مزاجيا بمنع البعض والسماح للبعض بالمرور، وتبين لنا أن هناك نوع من السيارات مخصوصة أغلبها مخصصة للنقل السري هي التي تمر نحو المكان.
إلى ذلك قام عناصر الدرك الملكي بمنع مصور الموقع من التقاط لقطات من المنطقة، قصد إنجاز فيديو، بمبرر غير قانوني رغم توفر موقعنا على رخصة التصوير مسلمة من المركز السينمائي المغربي، التي يبدو أن عناصر الدرك الملكي بمكناس لا يعترفون بها.

التعليقات مغلقة.