القنيطرة: المخزني المطرود الذي تحول إلى صحفي يبتز رؤساء الجماعات بحثا عن “أسرار” مكشوفة

لا حديث في مدينة القنيطرة سوى عن الشخص المطرود من صفوف القوات المساعدة، ونركز هنا على المطرود نتيجة سلوكه السيء، والذي تحول إلى صحفي وبحكم الأقدمية في النصب والاحتيال تحول إلى صحفي “مهني”، لكن مهني هنا بفتح الميم وتسكين الهاء وتشديد النون، وبعدما وجد نفسه طريدا دون دخل أصبح “لصيقا” ببعض المراسلين المعروفين في المدينة، حتى تمكن من وضع قدميه في المهنة تم تنكر للجميع وأصبح يشتم الجميع، بل هو الذي لا يتوفر على ديبلومات وشهادات، أصبح يوزع صكوك الغفران على من هو الصحفي من غير الصحفي.
ليس عيبا أن تكون في السابق ممتهنا لحرفة أخرى وأن تكون مخزني فهو شرف عظيم في خدمة الوطن، لكن العيب أن تعطي دروسا في الصحافة وأنت لا تكوين لديك لا أكاديمي ولا غير أكاديمي، ولن تنفعك الشهادات “المضروبة”، التي سنكشف عنها فيما بعد.
المخزني المطرود يعتبر الجماعات المحلية بإقليم سرا من “أسراره” رغم أنه سر مكشوف، وبعد أن تفطن له الجميع حول عيونه نحو البحث عن “أسرار” المغرب برمته، وأصبح واضحا ومفضوحا سر ارتباطه برؤساء الجماعات.
ما معنى أن تلزم الآخرين بمهنهم الأخرى التي مارسوها بينما تعيش أنت اليوم من عائدات الابتزاز بل أحيانا من عائدات “لحس الكابة” كما يقول المغاربة في لغتهم الدارجة؟

التعليقات مغلقة.